Hot eventsأخبارأخبار سريعةإفريقياجهات المملكة

نائب ألماني يشيد بالمغرب كـ “نموذج للحداثة والتسامح”

أشاد عضو البرلمان الألماني (البوندستاغ)، هيلغه لينده، أمس السبت في دوسلدورف، بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية وانفتاحه على العالم، وكذلك بالتقدم الكبير الذي تحقق تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واصفًا المملكة بأنها تشكل “نموذجًا للحداثة والتسامح”.

وخلال مشاركته في ندوة تناولت المبادرات الجيوسياسية التي يقودها المغرب في مجالات التنمية والسلام والتعاون الدولي، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، دعا البرلماني عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي (يسار الوسط) إلى تعزيز العلاقات بين ألمانيا والمغرب بشكل أكبر، “على أساس المساواة والتفاهم والاحترام المتبادل”.

كما استحضر لينده العمق التاريخي للعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين، مشيدًا بالدور الحاسم الذي اضطلع به الجنود المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية، وبالمساهمة الأساسية التي قدمها المهاجرون المغاربة الأوائل في إعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي لألمانيا بعد الحرب.

وفي هذا السياق، أكد النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، العضو في الائتلاف الحكومي الحالي إلى جانب المحافظين من الاتحاد الديمقراطي المسيحي، على أهمية الاعتراف بهذا التاريخ المشترك، خاصة في مدن مثل فوبرتال ودوسلدورف وفرانكفورت، حيث يتجذر الوجود القوي للجالية المغربية بعمق.

وقد عرفت هذه الندوة الدولية، التي بادر إلى تنظيمها المجلس الفيدرالي الديمقراطي المغربي الألماني، مشاركة مسؤولين سياسيين ورجال أعمال ألمان، وأكاديميين وخبراء من دول مختلفة، بالإضافة إلى أفراد من الجالية المغربية المقيمة في ألمانيا وأوروبا.

وقد أجمع المشاركون في الندوة على الإشادة بالتقدم والإصلاحات التي يشهدها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت المملكة من ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية وقارية، وشريك استراتيجي أساسي لأوروبا. كما سلطوا الضوء على التطورات الأخيرة التي تشهدها قضية الصحراء المغربية، وعلى الدينامية التنموية المتواصلة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button