نتنياهو يتفقد الخسائر وإيران تخرج اسلحتها الفتاكة لأول مرة

تتعرض إسرائيل لأعنف الموجات الهجومية الإيرانية منذ تصاعد الحرب الإسرائيلية-الإيرانية، حيث أطلقت طهران عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة مستهدفة مواقع عسكرية وبنية تحتية حساسة. وفقاً للمعلومات الواردة، شملت الضربات الإيرانية الأهداف التالية:

– مقر القيادة العسكرية في الكرية: تعرض لضربة مباشرة بصاروخ باليستي أدت إلى أضرار في محيط المجمع الأمني. وقد أشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن إيران بدأت باستخدام صواريخ دقيقة يصعب التصدي لها.
– معهد وايزمان للعلوم في مدينة رهفوت: وهو من أبرز المؤسسات البحثية في إسرائيل، استُهدف بصواريخ دقيقة أصابت مختبرات ومبانٍ علمية، وسط تكتم رسمي على طبيعة الخسائر.
– قاعدة “نيفاتيم” الجوية قرب تل أبيب: طالها القصف الإيراني.
– ميناء حيفا والمناطق الحيوية المجاورة: امتد القصف ليصل إلى مناطق حيوية في الميناء، بما في ذلك مصنع الأمونيا ومحطة توليد الكهرباء. كما اندلع حريق ضخم في مجمع مصفاة بزان للنفط في مدينة حيفا، بعد إصابته بسلسلة ضربات صاروخية طالت أيضاً خطوط أنابيب الطاقة المجاورة. وقد شوهدت أعمدة الدخان الكثيف تتصاعد من الموقع لساعات متواصلة.
– مدينة بات يام: سقط صاروخ على مبنى سكني، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من مئة، بحسب المصادر الطبية.
– رمات غان: تهدّم مبنى سكني بالكامل نتيجة ضربة صاروخية، كما تضررت منازل مجاورة. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
– ريشون لتسيون: شهدت قصفاً استهدف منزلين سكنيين، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، فيما سقط العديد من الجرحى جراء الانفجار.
– المنطقة الشمالية: في إحدى الحالات، سقط صاروخ في المنطقة الشمالية دون أن يسفر عن إصابات، لكنه ألحق أضراراً مادية طفيفة.
تُظهر هذه الهجمات تصعيداً كبيراً في المواجهة بين الطرفين، مع تركيز إيراني على أهداف استراتيجية وعسكرية، إضافة إلى مناطق سكنية أدت إلى وقوع خسائر بشرية ومادية.