#ترامب#غزةHot eventsأخبارأخبار سريعةالعالمالناس و الحياةحرب إيران وإسرائيلشرق أوسطمجتمع

صواريخ “فتاح” تدخل الخدمة .. وإيران تعلن السيطرة على سماء الأراضي المحتلة بفلسطين

في تطور لافت ينذر بتصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استخدام الجيل الأول من صواريخ “فتاح” خلال الموجة الـ11 من عملية “الوعد الصادق 3″، والتي استهدفت مواقع داخل الأراضي المحتلة، في تصعيد مباشر مع إسرائيل.

وجاء في بيان رسمي صادر عن الحرس الثوري الإيراني أن “الضربة الصاروخية تمثل بداية مرحلة جديدة من الردع، ورسالة واضحة إلى تل أبيب”، واصفًا الضربات بأنها “نهاية للدفاع الأسطوري للجيش الصهيوني وبداية مرحلة الإرباك والتدمير”.

وأكد البيان أن صواريخ “فتاح” فرط الصوتية، والتي تمتاز بقدرتها على المناورة واختراق الدفاعات الجوية، نجحت في الوصول إلى أهدافها، ما يدل – بحسب الحرس الثوري – على “سيطرة جوية إيرانية كاملة على سماء الأراضي المحتلة، وعجز المنظومات الدفاعية الإسرائيلية عن التصدي للهجمات”.

● خامنئي يتحدث بالعربية ويؤكد “عدم المساومة”

وفي سياق متصل، بث المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، رسالة صوتية باللغة العربية وجه فيها انتقادات حادة للسياسة الإسرائيلية، مشددًا على أن “المقاومة هي الخيار الوحيد، ولن تكون هناك مساومة مع الكيان الصهيوني”، داعيًا إلى موقف عربي موحد في مواجهة “العدوان”.

● تحذير من حرب أوسع

في المقابل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر أمريكية أن إيران أعدت صواريخ ومعدات عسكرية لاستهداف قواعد أمريكية في حال تدخلت واشنطن عسكريًا إلى جانب إسرائيل، وسط دعوات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى “استسلام غير مشروط” من طهران.

وتزامنًا مع هذه التصريحات، تحدثت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن استعدادات مكثفة داخل القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، بما في ذلك تجهيز دفعات جديدة من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية، والتي جرى استخدامها ميدانيًا في الجولة الأخيرة من القصف.

● تل أبيب تلتزم الصمت.. وقلق إقليمي

ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الجيش الإسرائيلي بشأن حجم الأضرار أو تفاصيل الرد، بينما أفادت تقارير محلية بأن أجهزة الطوارئ ووسائل الإعلام الإسرائيلية وضعت في حالة تأهب.

وفي الوقت الذي تتابع فيه الدول العربية والغربية تطورات التصعيد، تتزايد المخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة شاملة قد تشمل أطرافًا إقليمية ودولية، في حال استمرت وتيرة القصف المتبادل أو توسعت دائرته.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button