“روساتوم” تحذر من كارثة نووية بضرب محطة بوشهر الإيرانية

في تحذير شديد اللهجة، أكد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لشركة “روساتوم” الروسية للطاقة النووية، أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية في إيران قد يؤدي إلى كارثة مماثلة لكارثة تشيرنوبيل. جاء هذا التصريح وسط تصاعد التوترات في المنطقة، وبعد أنباء عن استهداف محتمل للمنشآت النووية.
وكشف ليخاتشوف أنه تم إجلاء مجموعة من الخبراء الروس العاملين في المحطة، مشيراً إلى أن الضرورة تقتضي بقاء بعضهم في الموقع. ودعا المدير العام لـ”روساتوم” السلطات الإسرائيلية إلى “تجنب أي تلميح أو عمل قد يؤدي إلى ضرب المحطة”، محذراً من “العواقب الوخيمة لذلك وكارثة على غرار تشيرنوبيل”.
ويأتي هذا التحذير ليؤكد المخاطر الجسيمة المرتبطة باستهداف المنشآت النووية. وقد سبق أن أكد ميخائيل تشوداكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، أن ضرب المحطات الذرية الإيرانية قد يتسبب في تلوث إشعاعي أقوى من أثر انفجار نووي.
من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، أن روسيا تبذل كل الجهود للحفاظ على السلام ومنع وقوع كارثة نووية في الشرق الأوسط. هذه التصريحات تعكس قلقاً دولياً متزايداً من تصعيد قد يهدد الأمن الإقليمي والعالمي.



