أكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية اليوم أن حارس مرمى المنتخب المغربي، ياسين بونو، رسخ مكانته كأحد أبرز المتخصصين و”سيد بلا منازع” في التصدي لركلات الجزاء على الصعيد العالمي.
وأبرزت الصحيفة المتخصصة أن الدولي المغربي، الذي يلعب حاليًا في صفوف نادي الهلال السعودي، أبان عن مهارته الفائقة في هذا الجانب الحاسم من اللعبة خلال كأس العالم للأندية. فقد تصدى بونو لركلة جزاء حاسمة نفذها لاعب ريال مدريد، فيديريكو فالفيردي، في الوقت بدل الضائع من المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
وأشارت “ماركا” إلى أن بونو تمكن من التصدي لثلاث ركلات جزاء من أصل ست واجهها رفقة ناديه الهلال، مؤكدة أنه يواصل تقديم أداء استثنائي بثبات لافت ومهارة عالية تجعله في طليعة حراس المرمى على مستوى العالم.
وفي تصريحات نقلتها الصحيفة، أفاد ياسين بونو بأن “الحدس والحظ” يشكلان عنصرين أساسيين في هذه الممارسة، مشدداً في الوقت ذاته على حرصه الدائم على “القيام بعمله بكل دقة”.
وتطرقت الصحيفة أيضاً إلى اهتمام نادي ريال مدريد بضم بونو في صيف عام 2023، وذلك خلال فترة إصابة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا. ووفقاً لـ”ماركا”، كان النادي الملكي يعتبر ياسين بونو الخيار الأول لتعزيز مركز حراسة المرمى، إلا أن احتمال غيابه عن الفريق خلال فترة كأس الأمم الأفريقية شكّل عائقًا حال دون إتمام الصفقة.
كما أوردت الصحيفة أن الحارس المغربي، اللاعب السابق لنادي إشبيلية، عبّر عن حلمه بارتداء ألوان نادي ريفر بليت الأرجنتيني يومًا ما، مشيراً إلى أنه يرتبط بهذا الفريق بـ”رابط عائلي قوي”.
وخلصت “ماركا” إلى التأكيد على أن ياسين بونو، البالغ من العمر 33 عامًا، قد تألق بشكل لافت على الساحة الدولية، خاصة من خلال دوره المحوري في الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي ببلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، مما عزز مكانته كأحد أبرز الحراس في كرة القدم العالمية.
