Hot eventsأخبار سريعةالذكاء الاصطناعي AIالعلوم والتكنولوجياالناس و الحياةمجتمعوسائط التواصل

يوتيوب تصعد حربها ضد أدوات حظر الإعلانات بتأخير تشغيل مقاطع الفيديو

في تصعيد جديد لحربها ضد مستخدمي أدوات حظر الإعلانات، بدأت منصة يوتيوب باختبار أسلوب عقابي يتمثل في تأخير تشغيل مقاطع الفيديو لمدة تصل إلى 30 ثانية. هذه المدة تعادل زمن الإعلانات غير القابلة للتخطي التي يحاول المستخدمون تجنبها باستخدام هذه الأدوات، مما يجعل محاولة تجاوز الإعلانات غير مجدية من حيث توفير الوقت.

– آلية العقوبة الجديدة وتأثيرها على المستخدمين
أفاد مستخدمون عبر منتديات “ريديت” أن مشغل مقاطع الفيديو في يوتيوب يُظهر شاشة سوداء لمدة تُماثل مدة الإعلانات، يتبعها ظهور نافذة منبثقة توضح سبب التأخير. وتوجّه هذه النافذة المستخدم إلى صفحة دعم من جوجل تشرح كيفية إيقاف أدوات حظر الإعلانات. هذا الأسلوب لا يمنع تشغيل الفيديو مباشرة، بل يعاقب المستخدم بزمن انتظار مشابه لما كان سيقضيه في مشاهدة الإعلانات.

تستهدف يوتيوب في هذا الاختبار حسابات المستخدمين الذين سبق رصدهم يستخدمون أدوات حظر الإعلانات، مما يشير إلى اعتماد المنصة على تتبع سلوك المستخدمين وليس فقط على اكتشاف أدوات الحظر. وقد أكد موقع PCWorld هذا التغير باستخدام إضافة uBlock Origin Lite، كما رصد مستخدمو متصفح “بريف Brave”، المعروف بحماية الخصوصية، التأخير نفسه حتى مع خاصية حظر الإعلانات المدمجة في المتصفح.

– حملة يوتيوب لدفع الاشتراكات المدفوعة
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة أوسع تهدف إلى دفع المستخدمين نحو الاشتراك في خدمة “يوتيوب بريميوم” مقابل 14 دولارًا شهريًا. يوفر هذا الاشتراك تجربة خالية من الإعلانات، إضافة إلى مزايا مثل تشغيل المحتوى في الخلفية وتحميله للمشاهدة دون اتصال بالإنترنت.

وقد طرحت المنصة حديثًا اشتراك “بريميوم لايت” مقابل 8 دولارات شهريًا، وهو اشتراك يزيل الإعلانات من معظم مقاطع الفيديو، باستثناء المقاطع القصيرة (Shorts) ونتائج البحث.

في السابق، كانت يوتيوب تكتفي برسائل تحذيرية أو منع تشغيل مقاطع الفيديو بشكل مباشر. ولكن مع هذا التحول الجديد، توضح الشركة استعدادها لتقليل جودة تجربة المستخدم غير المشترك في الخطط المدفوعة بشكل صريح، في محاولة يائسة لحماية نموذجها الإعلاني الأساسي الذي يشكل جزءًا كبيراً من إيراداتها.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button