بريسايت تختار 10 شركات ناشئة لمسرعة الذكاء الاصطناعي بأبوظبي

أعلنت شركة “بريسايت” (Presight) الإماراتية، الرائدة في مجال تحليل البيانات الضخمة المدعومة بـالذكاء الاصطناعي، عن اختيار 10 شركات ناشئة للانضمام إلى “مسرعة بريسايت لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة”. يُعدّ هذا البرنامج منصة إطلاق إستراتيجية تهدف إلى تحفيز شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة للتوسع السريع وإحداث تأثير واضح مع أهداف تجارية محددة ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي في أبوظبي.
جاء هذا الإعلان عقب عملية تقييم واختيار مكثفة، استقطبت 120 طلبًا من شركات ناشئة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي من 17 دولة، ضمن قطاعات متنوعة تشمل: المدن الذكية، والتكنولوجيا المالية، والطاقة، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي السيادي.
اختارت “بريسايت” المجموعة النهائية المكونة من عشر شركات ناشئة من بين 15 شركة تأهلت لفعالية تقديم العروض التقديمية النهائية التي أُقيمت يومي 2 و3 يونيو 2025.
تضمن الحدث عروضًا شخصية في مكتب “بريسايت” في أبوظبي، بالإضافة إلى عروض افتراضية. وقد تمكنت الشركات المتأهلة للنهائيات من جذب استثمارات تتجاوز 150 مليون دولار، بدعم من مسرعات أعمال عالمية رائدة مثل: مايكروسوفت، وجوجل، وألكيميست، وتيك ستارز، مما يؤكد كفاءة الشركات المتقدمة وقدرتها على النمو والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقد تضمنت لجنة التحكيم نخبة من الخبراء البارزين، مثل: كريم عقيلي، مدير تطوير الشركاء في مايكروسوفت؛ وسلطان الحجي، مستشار رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ ودارش سينغ مان، رئيس تطوير الأعمال والشراكات في “ستارت إكس” من جامعة ستانفورد، بالإضافة إلى عدد من كبار الإداريين من شركة “بريسايت”.
ركزت عملية التقييم على ثلاثة معايير رئيسية، وهي: دقة التنفيذ للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، والجاهزية للتوسع في الأسواق، والتوافق الإستراتيجي مع أهداف شركة “بريسايت”.
تقدم الشركات المنضمة إلى “مسرعة بريسايت لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة” حلولاً مبتكرة في قطاعات حيوية، مما يعكس التنوع والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي عالميًا وإقليميًا. تضم الدفعة الأولى الشركات التالية:
1- شركة (ديرك) Derq (الإمارات، الولايات المتحدة الأمريكية): تقدم أنظمة نقل ذكية مدعومة بـالذكاء الاصطناعي حاصلة على براءة اختراع، لمنع الحوادث وتحسين تدفق الحركة المرورية وحل تحديات السلامة على الطرق.
2- شركة (ريسينك) Resync (سنغافورة): توفر حلولًا قائمة على الذكاء الاصطناعي لتوفير الطاقة بتحسين كفاءة أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء وإدارة الموارد في المباني التجارية والصناعية في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
3- شركة (ألفاجيو) AlphaGeo (سنغافورة): توفر البيانات والتحليلات والأدوات للتعامل مع مخاطر المناخ والاستثمار في تعزيز التكيف والمرونة.
4- شركة (زيبل.إيه آي) Zypl.ai (الإمارات، طاجيكستان): تُنتج بيانات شاذة اصطناعية – بيانات مزيفة اختبارية لكنها تُحاكي البيانات الشاذة الحقيقية – من نموذجها (zGAN) لتحسين أداء نظم الذكاء الاصطناعي في الحالات النادرة غير المتوقعة، مع تركيز منصتها لـالذكاء الاصطناعي المؤسسي في الخدمات المالية، وتمكين البنوك من تقليل حالات التخلف عن السداد، وتعزيز كشف الاحتيال، وزيادة معدلات السداد.
5- شركة (أجاري.إيه آي) AJARI.ai (إندونيسيا، سنغافورة): توفر حلولًا تعليمية وتدريبية أصلية مدعومة بـالذكاء الاصطناعي مع مسارات تعليمية قابلة للتكيف للمدارس والشركات والمؤسسات الحكومية.
6- شركة (ويفريتي) Waverity (أذربيجان): تعالج قلة البيانات الزلزالية وانخفاض دقة تفسيرها باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصور وتسريع قرارات الاستكشاف والحفر في قطاع الطاقة.
7- شركة (فولكان) Vulcan (الإمارات): تقدم أدوات أمان الذكاء الاصطناعي التوليدي وسلامته وامتثاله، بدءًا من التقييم وصولًا إلى الحماية.
8- شركة (نودشيفت) NodeShift (الإمارات، الولايات المتحدة الأمريكية): تقدم منصة سحابية مستقلة لـالذكاء الاصطناعي تُمكّن المستخدمين من تشغيل النماذج اللغوية الكبيرة والصور والكلام بنقرة واحدة بأمان، سواء سحابيًا أو في الموقع، ولا تتطلب خبرة تقنية في عمليات التطوير والتشغيل.
9- (مايدن سنتشري) Maiden Century (الولايات المتحدة الأمريكية): تُطور منصة علوم بيانات ذات ملكية خاصة ومصممة لمساعدة المستثمرين على الاستفادة من قوة موارد البيانات الداخلية والخارجية لديهم لتوليد تحليلات استثمارية قوية.
-10 (كوبي) Cobi (الإمارات، الولايات المتحدة الأمريكية): تُقدم منصة بيانات أعمال مدعومة بـالذكاء الاصطناعي مصممة لتعزيز تفاعل العملاء وتحسين المنتج.
ستنضم الشركات العشر الناشئة إلى معسكر إعداد “مسرعة بريسايت لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة” في أبوظبي. يهدف هذا البرنامج المكثف إلى دعم نمو هذه الشركات من خلال مجموعة شاملة من المزايا والفرص.
ويتضمن البرنامج عناصر أساسية لتسريع وتيرة تطوير الشركات الناشئة، تشمل:
– الإرشاد الفني: توجيه متخصص في الجوانب التقنية لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي.
– الوصول الإستراتيجي إلى السوق: مساعدة الشركات في فهم الأسواق المستهدفة واختراقها على نطاق واسع في قطاعات الذكاء الاصطناعي.
– إمكانية إثبات المفاهيم التجارية وتوثيق العقود المرتبطة بها: فرص لاختبار جدوى الأفكار وتحويلها إلى اتفاقيات تجارية ملموسة.
– تحسين المنتجات: توفير الدعم اللازم لتطوير المنتجات المدعومة بـالذكاء الاصطناعي وتحسينها لزيادة تنافسيتها.
– الاستعداد للاستثمار في تمويل رأس المال الاستثماري: إعداد الشركات ليوم العرض التوضيحي (Demo Day) لجذب الاستثمارات.
وتتيح المسرعة للشركات المختارة الوصول إلى البنية التحتية المتطورة لـالذكاء الاصطناعي التي توفرها “بريسايت”، ومنظومة شركاء دولة الإمارات، وشركة “جي 42″، بالإضافة إلى خدمات إرشادية متخصصة. صُمم البرنامج ليكون منصة إطلاق للشركات الناشئة الجاهزة لدخول السوق للتوسع في مجالات الخدمات العامة، والتمويل، والطاقة، والتعليم، وغيرها من القطاعات الحيوية التي يمكن أن يستفيد منها الذكاء الاصطناعي.
وستساعد المسرعة الشركات في تحسين منتجاتها المدعومة بـالذكاء الاصطناعي، والارتقاء بإستراتيجياتها لطرح المنتجات في السوق، والوصول إلى الموزعين، والتكامل مع خطط “بريسايت”، مما يوفر فرصًا للتعاون والمبيعات والتواصل والترويج ضمن بيئة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في أبوظبي.



