Hot eventsأخبارأخبار سريعةالعالمشرق أوسط

المجلس الأوروبي يخص إيران ولبنان وسوريا ببيان بعد مناقشة الشرق الأوسط

أصدر المجلس الأوروبي، مساء يوم الخميس، بياناً عقب مناقشة حول الوضع في الشرق الأوسط بالعاصمة البلجيكية بروكسل، خص به إيران ولبنان وسوريا.

– موقف المجلس الأوروبي تجاه إيران: النووي والتهدئة
بخصوص إيران، قال البيان: “يظل الاتحاد الأوروبي ملتزماً التزاماً راسخاً بـالسلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأضاف: “يرحب المجلس الأوروبي بـوقف الأعمال العدائية، ويحث جميع الأطراف على الالتزام بالقانون الدولي، وضبط النفس، والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد جديد”.

وأفاد بأن الاتحاد الأوروبي لطالما كان واضحاً في ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وضرورة امتثالها لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل المساهمة في جميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات والتوصل إلى حل دائم لـالقضية النووية الإيرانية، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات.

– تطورات وملفات سوريا في بيان المجلس الأوروبي
أما بشأن سوريا، فقد رحب المجلس الأوروبي بـرفع العقوبات الاقتصادية مؤخراً في إطار نهج الاتحاد الأوروبي التدريجي القابل للعكس.

وأكد في البيان على أهمية الانتقال السلمي والشامل في سوريا بعيداً عن التدخلات الأجنبية الضارة، وحماية حقوق السوريين من جميع الخلفيات العرقية والدينية دون تمييز، وتحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة.

أدان المجلس الأوروبي الهجوم الإرهابي الأخير على كنيسة مار إلياس في دمشق، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنه. كما شدد على ضرورة احترام استقلال سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها الآمنة احتراماً كاملاً وفقاً للقانون الدولي.

– دعم لبنان: الاستقرار، السيادة، ودور اليونيفيل
وفي ما يهم لبنان، جدد المجلس الأوروبي دعمه لـالشعب اللبناني ورحب بجهود السلطات الجديدة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني.

أكد المجلس دعم سيادة الدولة اللبنانية وسلامة أراضيها، مذكراً بالدور الأساسي الذي تؤديه قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في تحقيق الاستقرار في جنوب لبنان.

كما جدد المجلس الأوروبي دعوته جميع الأطراف إلى تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024 وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button