لبؤات الأطلس تتقدمن على نيجيريا بثنائية نظيفة في شوط أول ناري بنهائي كأس أمم أفريقيا

في أجواء حماسية غصّت بها مدرجات الملعب الأولمبي بالعاصمة الرباط، أنهى المنتخب المغربي النسوي الشوط الأول من نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات متقدماً بثنائية نظيفة على نظيره النيجيري، في مباراة حاسمة تحمل آمال أمة بأكملها في التتويج باللقب القاري.
اللبؤات دخلن المباراة بقوة وثقة، واستطعن السيطرة على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى، بفضل الضغط العالي والتنظيم التكتيكي المحكم الذي فرضنه الخصم. وتُرجمت الأفضلية المغربية إلى هدف مبكر حمل توقيع القائدة غزلان الشباك في الدقيقة 13، إثر هجمة منسقة استعرضت فيها المغربيات مهاراتهن الفردية والجماعية، واختتمتها الشباك في شباك حارسة نيجيريا.
ولم تكتف لبؤات الأطلس بالهدف الأول، بل واصلن الضغط والانتشار الذكي على أرضية الملعب، ما أربك خطوط الخصم ودفعهن إلى ارتكاب العديد من الأخطاء الدفاعية. وفي الدقيقة 24، أضافت سناء مسودي الهدف الثاني، مانحة المغرب تقدماً ثميناً ومستحقاً قبل نهاية الشوط الأول.
هذا التفوق المغربي جاء نتيجة روح قتالية عالية، وحضور ذهني واضح في جميع الخطوط، خاصة في خط الوسط الذي تحكم في الرتم وقطع الكرات بفعالية، ومنع الفريق النيجيري من بناء اللعب أو الوصول إلى مناطق الخطر.
ويترقب الجمهور المغربي، ومعه أنظار القارة الأفريقية، ما سيحمله الشوط الثاني من هذه المواجهة المثيرة، حيث تسعى لبؤات الأطلس للحفاظ على هذا التقدم والتتويج لأول مرة في التاريخ بلقب كأس أمم أفريقيا للسيدات، بينما تحاول نيجيريا العودة في النتيجة واستعادة الهيمنة القارية.
استراحة بين شوطين لا تخلو من الترقب والتوتر، لكن الأداء المغربي حتى الآن يبعث على الأمل والفخر، وسط دعم جماهيري غفير .



