قادة العالم يهنئون جلالة الملك بعيد العرش: إشادة بالقيادة الرشيدة وتأكيد على عمق الشراكات الثنائية

احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، توالت برقيات التهاني والتبريكات من قادة وزعماء عدد من الدول الصديقة والشقيقة، معبرة عن التقدير الكبير الذي يحظى به جلالته على الساحة الدولية، ومؤكدة في الوقت ذاته على متانة علاقات التعاون التي تجمع المغرب بعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
في هذا السياق، توصل جلالة الملك ببرقية تهنئة من صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، عاهل المملكة المتحدة، الذي عبّر باسمه ونيابة عن حرمه عن أحر التهاني وأطيب التمنيات بهذه المناسبة الوطنية الغالية. وأشاد العاهل البريطاني في ذات البرقية بمتانة العلاقات التاريخية بين الرباط ولندن، مبدياً رغبته الصادقة في تعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
ومن آسيا، بعث رئيس جمهورية الصين الشعبية، السيد شي جين بينغ، ببرقية تهنئة إلى جلالة الملك، عبّر فيها عن أصدق مشاعر التقدير والاحترام، متمنياً لجلالته دوام الصحة والنجاح، وللمغرب المزيد من التقدم والازدهار. وأكد الرئيس الصيني على المكانة المتميزة التي تحتلها المملكة المغربية على الساحة الدولية، منوهاً بما حققته من استقرار وتنمية بقيادة جلالة الملك. كما أشار إلى عمق الصداقة الصينية-المغربية التي تعود إلى 67 سنة من العلاقات الدبلوماسية، والتي شهدت تطوراً مطرداً في مجالات عدة، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لما فيه خير شعبيهما.
ومن الخليج العربي، عبر قادة دولة الإمارات العربية المتحدة عن مشاعر التقدير والاحترام لجلالة الملك محمد السادس. فقد توصل جلالته ببرقيات تهنئة من كل من رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكذا من نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وقد عبّر القادة الإماراتيون في رسائلهم عن خالص التهاني وأطيب التمنيات لجلالة الملك بالصحة والسعادة، وللمغرب بمزيد من التقدم والرخاء، مؤكدين في الوقت ذاته على عمق أواصر الأخوة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين.
ومن سلطنة عمان، بعث السلطان هيثم بن طارق برقية تهنئة إلى جلالة الملك محمد السادس، عبّر فيها عن تمنياته القلبية لجلالته بموفور الصحة وطول العمر، وللشعب المغربي بالمزيد من الرقي والتقدم تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك.
تؤكد هذه البرقيات مجتمعة على التقدير الكبير الذي يحظى به جلالة الملك محمد السادس في مختلف أرجاء العالم، وعلى المكانة البارزة التي باتت تحتلها المملكة المغربية بفضل ما حققته من منجزات على درب التنمية والاستقرار والدبلوماسية الرصينة، مما يعكس عمق العلاقات الثنائية التي تجمع المملكة بعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين.



