صرخة من غزة.. دعوة لتوثيق محنة الرياضة الفلسطينية

في ظل الظروف المأساوية التي تعيشها غزة، أطلق مصطفى صيام، الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي، نداءً مؤثرًا من أجل تسليط الضوء على الانتهاكات التي تطال الرياضة الفلسطينية. يأتي هذا النداء كرسالة عتب ودعوة للضمير الإعلامي، مطالبًا بتخصيص مساحات أكبر لتغطية هذه المأساة التي غالبًا ما تُغيبها الأحداث السياسية الكبرى.
وكشف صيام، في رسالته، عن أرقام مفزعة تؤكد حجم الخسائر البشرية والمادية. فقد استشهد 660 رياضيًا فلسطينيًا في غزة من مختلف الألعاب، منهم 321 لاعب كرة قدم، وآخرهم لاعب المنتخب الوطني السابق سليمان العبيد. وإلى جانب الخسائر في الأرواح، تعرضت البنية التحتية الرياضية في القطاع لدمار هائل، حيث تم تدمير أكثر من 80% من الملاعب ومقرات الأندية والمؤسسات الرياضية.
وفي مواجهة هذه الظروف القاسية، التي تشمل انقطاع الكهرباء والإنترنت، يواصل الإعلاميون الرياضيون في غزة جهودهم لتوثيق هذه الانتهاكات، إيمانًا منهم بأهمية هذه الجهود وتأثيرها الدولي. وتتلخص رسالة صيام في مطالبة وسائل الإعلام العربية والدولية بالاهتمام بهذه الأرقام، وتخصيص مساحات إعلامية واسعة لها، وإطلاق حملة إعلامية موسعة لفضح ما تتعرض له الرياضة الفلسطينية من استهداف ممنهج.



