“التعليم” تلتقي بجمعيات الآباء لمناقشة تحديات الدخول المدرسي وإصلاح “الريادة”

في خطوة لتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، عقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، اجتماعاً مع الهيئات الوطنية الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، لمناقشة الاستعدادات للدخول المدرسي المقبل وتحدياته.
وأكد ممثلو الجمعيات، خلال اللقاء الذي دام أكثر من ساعتين، على ضرورة تجاوز العثرات التي شهدها الدخول المدرسي في المواسم الماضية بالمدارس العمومية، وشددوا على أهمية الالتزام بالمقرر الوزاري لضمان انطلاقة سلسة.
وأشار نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ بالمغرب، إلى أن الاجتماع تناول عدة مستجدات، بالإضافة إلى تقييم حصيلة الموسم الدراسي المنصرم. كما طالب عكوري بـ”تقوية أدوار جمعيات الأولياء داخل المؤسسات التعليمية”، معتبراً أن “الإصلاح بدون وجودها لا يمكن أن يتم بالشكل المطلوب”، وداعياً إلى إشراك الأسر ومصارحتها بالمشاكل.
وتطرق اللقاء أيضاً إلى مشروع “مدارس الريادة” الذي تلتزم به الوزارة ضمن خارطة الطريق، حيث تمت مناقشة إكراهات تعميمه على الصعيد الوطني.
من جهتها، نوهت وزارة التربية الوطنية في بيان لها بالدور الفعال لجمعيات الآباء “كشريك أساسي في تنزيل الإصلاحات التربوية”، مؤكدة على ضرورة “التعبئة الجماعية والمسؤولية المشتركة” بين الوزارة والأسر ومكونات المجتمع المدني لإنجاح الورش الاستراتيجي للإصلاح.
واستعرضت الوزارة أهم التدابير المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي 2025/2026، من تأهيل المؤسسات وتجهيزها بالوسائل الحديثة، وتوفير الكتب المدرسية بمؤسسات الريادة، إضافة إلى تفعيل دور الجمعيات في الحد من الهدر المدرسي.



