المغرب التطواني يعاني من أزمة تسييرية قبل انطلاق الموسم

يعيش نادي المغرب التطواني فترة دقيقة ومضطربة قبل بداية الموسم الكروي الجديد، بسبب فراغ تسييري غير مسبوق سببه الصراع الدائر حول رئاسة النادي. ورغم الأنباء عن تقديم المكتب المسير الحالي لاستقالته، إلا أنها لم تُفعّل رسميًا بعد، في انتظار حسم مصير النادي في الجمع العام المقبل.
وألقت هذه الأزمة بظلالها على استعدادات الفريق، حيث وجد اللاعبون أنفسهم في وضع ضبابي، لكن بفضل دعم بعض المنخرطين، تمكن النادي من تنظيم معسكر إعدادي في مدينة الجديدة تحت إشراف المدرب خالد فوهامي، في محاولة لسد الفراغ الإداري وتجهيز الفريق للمنافسات الرسمية.
وفي ظل هذا الوضع المعقد، خرجت الجماهير التطوانية عن صمتها، حيث نظم فصيلا “سيمبري بالوما” و**”لوس ماطادوريس”** وقفة احتجاجية أمام ملعب سانية الرمل، مطالبين برحيل المكتب المسير الحالي، الذي يتهمونه بالفشل في إدارة النادي.
هذا المشهد يضع مستقبل الفريق على المحك، حيث يبقى مصير عودته إلى سكة النتائج الإيجابية والاستقرار مرهونًا بما سيسفر عنه الجمع العام، وما إذا كان الصراع على الكراسي سيستمر ليؤثر سلبًا على أداء اللاعبين وحلم العودة إلى القسم الاحترافي الأول.



