#غزةHot eventsأخبارأخبار سريعةالعالم

التصعيد في غزة: تهديدات إسرائيلية ومخاوف من تهجير السكان

يشهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً متواصلاً، حيث تشن القوات الإسرائيلية قصفاً عنيفاً بالطيران والمدفعية على المدينة، بينما يصر الجيش الإسرائيلي على حسم “المعركة” ضد حركة حماس. ويأتي هذا في ظل دعوات متجددة من الجيش للسكان لإخلاء مدينة غزة والتوجه جنوباً.

وقد وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات “ستتصرف بقوة شديدة”، وهو تصريح يثير تساؤلات حول طبيعة القوة التي يمكن أن تكون أشد من القصف والتدمير الجاري حالياً.

مخاوف التهجير وتصعيد اللهجة

وفقاً لمصادر إعلامية إسرائيلية، هناك خشية لدى المنظومة الأمنية من أن يبقى عدد كبير من الفلسطينيين في مدينة غزة قبل بدء التوغل البري. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى احتمال بقاء ما بين 100 ألف إلى 300 ألف شخص، وهو رقم قد يعيق المخططات العسكرية الإسرائيلية.

وفي محاولة مستميتة لإجبار السكان على النزوح، تصعّد إسرائيل من خطابها وتهديداتها، كما تكثف من قصفها للمباني متعددة الطوابق وارتكاب “مجازر” بهدف ترويع السكان. ويُشير التقرير إلى أن المناطق التي صُنفت على أنها “آمنة” في الجنوب لا تزال تتعرض للقصف، مما يزيد من صعوبة أو استحالة نزوح المدنيين.

جلسة أمنية سرية لمناقشة مستقبل العمليات

يُعقد اليوم، بشكل استثنائي، اجتماع للمجلس الأمني المصغر (الكابينت) لمناقشة مسار العمليات في قطاع غزة والخيارات المقبلة، إضافة إلى ملف المحتجزين. وتأتي هذه الجلسة وسط توقف للمفاوضات، وبعد محاولة اغتيال فاشلة لقادة في حركة حماس بالدوحة.

وتشير التوقعات إلى أن الجلسة ستناقش مواضيع أكثر سرية وحساسية من تلك التي تُطرح في الاجتماعات المعتادة، مما يؤكد أهمية المرحلة الراهنة وتعقيداتها بالنسبة للقيادة الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button