تستضيف العاصمة السنغالية داكار، في الفترة ما بين 26 و28 يونيو الجاري، فعاليات المنتدى الاجتماعي لغرب إفريقيا. يركز المنتدى على تعزيز الحكامة العادلة والشفافة والتشاركية للثروات المشتركة والموارد الطبيعية، في خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.
يهدف هذا المنتدى إلى تعزيز حكامة عادلة وشفافة وتشاركية للموارد المشتركة في ظل سياق عالمي يتسم بالأزمات الأمنية والنزاعات المرتبطة باستغلال الموارد الطبيعية. كما سيسلط المنتدى الضوء على أهمية آليات التتبع والتقييم، والرقابة المواطنة والبرلمانية على الميزانية، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لضمان العدالة الاجتماعية وسيادة الشعوب.
وسيمتد هذا اللقاء على مدى ثلاثة أيام، ويتمحور حول موضوع محوري يهم “حكامة الموارد المشتركة والثروات الطبيعية: الرهانات والتحديات في سياق الأزمات الأمنية والحروب في إفريقيا والعالم”. سيبحث المنتدى كذلك في آليات تتبع وتقييم الرقابة البرلمانية والمواطنة على الميزانية، مما يؤكد أهمية المساءلة والشفافية في إدارة هذه الثروات.
سيجمع المنتدى الاجتماعي لغرب إفريقيا 2025 مجموعة واسعة من الفاعلين، بما في ذلك ممثلين عن المجتمع المدني، وبرلمانيين، وباحثين، ومجتمعات محلية، وشباب، ونساء، فضلاً عن شركاء تقنيين وماليين.
وسيتضمن برنامج هذه الفعالية المجتمعية الغني:
-حلقات نقاش رفيعة المستوى.
-مؤتمرات مواضيعية.
-ورشات عمل تشاركية.
-دورات تكوينية.
-مساحات للتعبير المدني.
-معارض.
-حوارات بين الأجيال والمجتمعات المحلية.
يهدف المنتدى الاجتماعي لغرب إفريقيا 2025 إلى أن يشكل فضاءً حيوياً لتلاقي النضالات والبدائل، نحو بناء إفريقيا مرنة، متضامنة، وديمقراطية. يسعى هذا التجمع إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق مستقبل أفضل لشعوب غرب إفريقيا.
