
مراكش- الحدث الافريقي
عقب انتخاب مكتب جديد لاتحاد المحامين الشباب بهيئة مراكش، برز اسم المحامية الشابة يقين بركة كواحدة من الوجوه المهنية الواعدة التي استطاعت أن تكسب ثقة زملائها بفضل كفاءتها، وتوازنها، وانخراطها الجاد في قضايا أسرة الدفاع.
وفي سياق الانفتاح على الدينامية الجديدة داخل الاتحاد، أجرت جريدة الحدث الإفريقي هذا الحوار السريع مع الأستاذة يقين بركة، بصفتها عضوة في المكتب الجديد، للوقوف على أهم ملامح المرحلة المقبلة ورؤيتها لدور المحامي الشاب في الدفاع عن المهنة وقضايا العدالة.
ما الذي يحمله فوزكم بعضوية مكتب اتحاد المحامين الشباب من دلالات، خاصة في ظل تجدد النخب داخل الإطار؟
فوزي بهذا الموقع هو في العمق انتصار لجيل من المحامين الشباب المؤمنين بأن التغيير يأتي من الداخل وبالعمل المؤسساتي الجاد.
الدلالة الأساسية في نظري أن الهيئة منفتحة على دماء جديدة، وأن هناك رغبة حقيقية في تجديد الرؤية النضالية والمهنية للاتحاد، بروح جماعية ومسؤولة.
ما هي أولويات المكتب الجديد، وما المجالات التي تعتزمون الاشتغال عليها كفريق؟
نشتغل في إطار جماعي، وبرنامجنا ينبني على ثلاث أولويات واضحة: التكوين والتأطير المهني المستمر للمحامين الشباب، الانفتاح على النقاشات الوطنية التي تهم العدالة، ثم تقوية دور الاتحاد كفضاء للتضامن والدعم بين الزميلات والزملاء، خاصة في البدايات المهنية الصعبة. كل عضو بالمكتب يحمل جزءًا من هذه المسؤولية، وسنعمل كفريق متناغم لتحقيقها.
كيف تنظرين إلى تمثيلية المرأة داخل الهيئات المهنية، وما موقعها اليوم في اتحاد المحامين الشباب بمراكش؟
المرأة المحامية فرضت وجودها بكفاءتها والتزامها، وليس بمنطق التمييز الإيجابي فقط. داخل المكتب الحالي، توجد تمثيلية نسائية مشرفة نسبيا، وأعتقد أن هذا يعكس تطور الوعي داخل الجسم المهني. دوري، كعضوة في المكتب، هو أن أُسهم في تعزيز حضور المرأة في مراكز القرار، دون اختزال دورها في الرمزية، بل في الفعل والمبادرة أيضًا.



