أخبارالرئيسيةثقافة و فنقضاء وقانون

القضاء الفرنسي فرض شروطا قاسية لإطلاق سراح الفنان الشهير”سعد لمجرد”

غادر الفنان سعد لمجرد أمس الخميس أسوار السجن في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يقبع منذ أواخر شهر فبراير الماضي، وذلك بعد أن دانته محكمة الجنايات الفرنسية بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، وحكمت عليه بست سنوات في القضية التي تعود فصولها إلى إحدى ليالي شهر أكتوبر من سنة 2016 بالعاصمة الفرنسية باريس.
واستند القاضي في حكمه إلى مجموعة من العناصر لتحديد العقوبة، من بينها فارق السن، وإصراره على “إنكار” الحقائق، إضافة إلى تأثير الوقائع في حياة لورا، وكذا وعيه بالأفعال التي كان يرتكبها، وفق مصدر فرنسي.
وأخذ القاضي بعين الاعتبار، شهادات عمال الفندق، والرسالة التي تركتها “لورا” لصديقة في الصباح نفسه، التي جاء فيها: “لقد تعرضت للتو للضرب والاغتصاب”، إلى جانب تمزق قميص لورا، وما أكدته خبرة الطب النفسي.
وبرّر القاضي حكمه أيضا بوجود الحمض النووي، الخاص بلمجرد، على ملابس لورا، فيما لم يثبت وجود خدوش على ظهر سعد لمجرد.


وراعت المحكمة، وهيئة المحلفين، شهادة الطبيب الذي أكد أن الإصابات الجسدية “متوافقة” مع ما قالته لورا، وعدم وجود الحمض النووي لا يعني أنه لم تكن هناك عملية الإيلاج. وكان الفنان سعد لمجرد قد استأنف الحكم بشكل رسمي.
وخرج “لمجرد” بموجب سراح مؤقت كان تقدم بطلبه فريق دفاعه، وبقي جواز سفر سعد المجرد محجوزا في عهدة المحكمة، وبالتالي فإنه ممنوع من مغادرة فرنسا. كما أنه سيخضع للمراقبة القضائية الذكية عبر السوار الإلكتروني.
وسيبقى في حالة سراح إلى غاية مرحلة الاستئناف، والتي يتوقع أن تبدأ مع نهاية العام الجاري 2023.
ووفق الاتفاق مع القضاء الفرنسي، لن يتكلم سعد المجرد للصحافة بأي شكل، كما لن يعلق على ملفه بأي شكل ولو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع التزامه بالبقاء في فرنسا.
ويتمتع صاحب أغنية “إنت معلم” بشعبية واسعة بالمغرب وداخل الوطن العربي، الأمر الذي جعله يحظى بحملة تضامن ومساندة واسعة من طرف جمهوره، الذي يعبر له عن ذلك من خلال منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button