المنتخب المغربي امام تحدي جديد بمواجهة جديد سوريا من ربع نهائي كاس العرب

م.ق
على بعد ساعات تفصلنا عن المواجهةالتي تجمع المنتخب المغربي عشية اليوم الخميس في تحدي جديد امام منتخب سوريا ضمن ربع نهائي كاس العرب المقامة حاليا بقطر .
المغاربة يتطلعون إلى فوز المنتخب المغربي لمواصلة سيره نحو المربع الذهبي .
المواجهة تاتي بعد غياب بين الكرة المغربية والسورية منذ آخر مباراة ودية جمعتهما من عام 1981وفاز فيها المغرب كما فاز في سابقتها في ودية 1977وانتصر في اول مواجهة رسميةجمعتهما ضمن دورةالبحر الابيض المتوسط من عام 1969.
وان كان المنتخب المغربي قد مفاتيح بلغ دور الثمانية بكل جدارة تلك التكهنات التي وضعته خارج سياق مواصلة مسيرته بسبب هرطقات اعلامية اطلت علينا من الزجاجة البلورية للتلفزيون الخليجي باستصغار حضور كرة القدم المغربية على مسار المنتخب المغربي وكرة القدم المغربية التي شرفت العرب في الواجهة العالمية ،فقد اكد المنتخب المغربي على روح التحدي وكتابة فصل من فصول الملحمة الكروية المغربية مرفوعة الراس بتناغم تركيبته البشرية على تخطي العقبات بروح الفريق ونتائجه المثمرة في تصدر المشهد الكروي العربي وبلوغ المرامي بثقة الواثق .
المنتخب المغربي تصدر مجموعته بسبع نقاط وعرف كيف يبلغ دور الثمانية رغم المؤامرات التي حيكت ضده في اول نزال من دور المجموعة وقصة الحافلة المعطوبة قبل المواجهة بدقائق بهدف خروجه من الباب الخلفي وسط تحليلات إعلامية بحقد دفين قبل نزال منتخب السعودية ،لكن لاعبو المنتخب المغربي عرفوا من اين تؤكل الكتف والخروج بفوز مستحق مكنهم من تصدر المجموعة على حساب منتخب سعودي بزخم اسماء لتركيبة بشرية مؤهلة لنهائيات كاس العالم صيف السنة المقبلة _ليعود الاعلام الخليجي في عنونة منتخب الاسود على انه منتخب يرتدي ثوب المرشح الابرز لخوض الاوراق الرابحة نحو اعتلاء منصة التتويج .
وتشكل مواجهة المغرب للمنتخب السوري واجهة كروية تجمع منتخبين قدما معا منتوج كروي يغري بالمتابعة ،سيما والمنتخب السوري تجدد بتجديد تشكيلته ونجح في قلب المعادلات في مجموعته منذ اول فوز له على حساب منتخب البلد المنظم للدورة وعرف كيف يقف سدا منيعا امام منتخب تونس الذي خرج خاوي الوفاض رفقة قطر إلى جانب منتخب فلسطين ظاهرة الدورة .فعلا منتخب سوريا غير من التوقعات التي وضعته ضمن المنتخبات المودعة للدورة مبكرا ،بيد عرف كيف يعبد لنفسه الطريق نحو دور الثمانية .ونال عطف الملاحظين لانه جدد روحه .في المشهد الكروي .
اهم ما يميز اسلوب المنتخب السوري انه يعتمد على تحصين خطه الدفاعي كمنطلق في بناء العمليات الخلفية نحو الهجوم بالاعتماد على السرعة عبر رقعة الميدان . ولعبه الطويل والمفتوح وهي فواصل تمنحه فتح الممرات بغيه فتح سبورة الاهداف ورغبة لاعبيه دخول تاريخ المنافسات الحالية لكتابة فصل من فصول التاريخ الكروي السوري .
طبعا المواجهة لا يستبعد ان تكون ساخنة قوية العراك الكروي لان كل منتخب يحدوه مطمح التفوق في امتحان المواجهة نحو ولوح دور المربع الذهبي المنفتح على المباراة النهائية .
الناخب المغربي طارق السكتيوي عليه ان يتدراك المواقف لاستنتاج الخلاصات من شريط مباريات المنتخب السوري لضبط اموره على محك الجد واخراج الاسلحة الفنية والتقنية ضمن لغة حرب التكتيكات لنهج صارم يعتمد على روح قتالية ببناء العمليات الهجومية السريعة في تامين طريق الاهداف مع الاعتماد على محوري الاروقة اليمنى واليسرى بمفاتيح النصر.وايضا على تحصين خطي الدفاع والهجوم ،سيما و منتخب سوريا سيعتمد على تنفيذ اللعب السريع بمهارات لاعبيه الفردية اعتمادا على قوة لياقة بدنية لطول قامات لاعبيه .



