113 مليار درهم عائدات المغرب من العملة الصعبة وعمور تقر بغلاء الأسعار

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الثلاثاء، أن عائدات السياحة المغربية من العملة الصعبة خلال السنة الجارية وصلت حتى متم أكتوبر الماضي 113 مليار درهم، مقرّة بغلاء الخدمات بالوجهات الداخلية خلال فصل الصيف، لكنها اعتبرته “مشكلاً عالمياً”.
وقالت عمور للمستشارين البرلمانيين إن “المغرب نجح في استقطاب 18 مليون سائح حتى متم نونبر 2025”، و”بلغت العائدات من العملة الصعبة إلى متم أكتوبر الماضي 113 مليار درهم، أي بزيادة 17 في المائة بالمقارنة مع سنة 2024″. وأضافت أن هذه الأرقام تعكس فعالية خارطة الطريق التي تنزلها الوزارة عبر عدة محاور، أبرزها:
- الترويج والنقل الجوي: تعاقدت الوزارة على 2,6 مليون مسافر و9 ملايين ليلة مبيت عبر وكالات الأسفار الإلكترونية (زيادة 16% في كل منهما)، كما تم إحداث 80 خطاً جوياً جديداً وتوفير 12,6 مليون مقعد (زيادة 11%).
- أسواق جديدة: يتم توجيه الأنشطة الترويجية نحو أسواق الولايات المتحدة الأمريكية، أمريكا اللاتينية، الشرق الأوسط، والصين.
- الاستثمار والتكوين: تعزيز الاستثمار في الإيواء والترفيه، وإطلاق 26 شعبة جديدة للتكوين وتنزيل برنامج “كفاءة” لـ5 آلاف مهني.
على صعيد منفصل، أقرت الوزيرة بـ”ارتفاع” أسعار الخدمات السياحية في الوجهات المغربية الداخلية، “خصوصاً خلال فصل الصيف”، عازية ذلك إلى أن الطلب يفوق العرض، لكنها استدركت بالإشارة إلى أن هذا الأمر “عالمي” ويحدث “فْجميعْ الوجهات السياحية العالمية”.
وأكدت عمور أن الوزارة تعمل على تطوير السياحة الداخلية من خلال تشجيع الاستثمار في المنتوج السياحي الأكثر طلباً من طرف السياح المغاربة، و”إحداث منتجعات سياحية ملائمة من حيث المنتوج والأسعار تأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للسائح المغربي“. كما تعمل على تحديث المنظومة القانونية، والاشتغال على قرارات تطبيقية للقانون 80.14 الخاصة بالإيواء لدى الساكنة والإيواء البديل والمخيمات.



