بطولة كأس إفريقيا رسائل قوية وإشادة كبيرة بمغرب الحضارات..

ترأس الأمير ولي العهد مولاي الحسن، مساء اليوم الأحد 21 دجنبر 2025، مراسيم الافتتاح الرسمي للنسخة 35 من بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة المغربية.

اختيار المملكة المغربية لتنظيم هذا الحدث القاري الكبير، جاء في إطار الدينامية المتواصلة التي يشهدها القطاع الرياضي بالمغرب، وترسيخًا لمكانة المملكة كوجهة مفضلة لاحتضان التظاهرات الرياضية الدولية الكبرى، بفضل بنياتها التحتية المتطورة وخبرتها التنظيمية المشهود لها قارياً ودولياً.
- تحية ملكية وانطلاقة رسمية: الأمير مولاي الحسن يترأس افتتاح كأس أمم إفريقيا

قبيل انطلاق المباراة الافتتاحية، تقدم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالسلام على لاعبي المنتخب الوطني المغربي ولاعبي منتخب جزر القمر، في مشهد يجسد حرص المملكة المغربية على نجاح هذا العرس الكروي القاري، كما جسد الروح الرياضية وقيم الاحترام والتقدير المتبادل بين المنتخبات المشاركة في البطولة الأممية الإفريقية.
- الفيفا تشيد بالمغرب والقيادة الملكية..
استهل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو كلمته بمناسبة حفل الافتتاح بتحية الحضور باللغة العربية قائلاً: «السلام عليكم المغرب».
كما توجه بالشكر والتقدير إلى جلالة الملك محمد السادس، مشيدًا بالعناية السامية التي أحاط بها جلالته هذه التظاهرة الإفريقية، وبالظروف المثالية التي وفرتها المملكة لإنجاحها على مختلف المستويات التنظيمية واللوجستية.
وأكد إنفانتينو أن احتضان المغرب لكأس أمم إفريقيا يعكس مكانته المتقدمة داخل القارة الإفريقية وعلى الساحة الكروية الدولية، مبرزًا ما تتوفر عليه المملكة من بنيات تحتية حديثة وخبرة تنظيمية رفيعة، تسهم في الارتقاء بكرة القدم الإفريقية ووضعها في مصاف التظاهرات الرياضية العالمية الكبرى.

- الانطلاقة الرسمية للبطولة القارية الإفريقية.
أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) باتريس موتسيبي رسميًا عن انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، كلمة عبر فيها عن سعادته الكبيرة، لكون أن هذه النسخة التي تنظم في المملكة المغربية، ستشكل محطة مفصلية في تاريخ البطولة، ونموذجا في التنظيم، بفضل الإمكانيات التي سخرها المغرب لإنجاحها.
- حفل افتتاح إفريقي بامتياز..
شهد حفل الافتتاح حضور المنتخبات المشاركة من مختلف دول القارة الإفريقية، إلى جانب شخصيات رياضية ودبلوماسية بارزة. لحظة جسدت عمق وحدة الشعوب الإفريقية حول لعبة كرة القدم، لكونها اللغة المشتركة التي تجمع بين الثقافات وتعزز قيم التقارب والتعايش بين الأمم.

وسط هذه الأجواء الاحتفالية، والإشادة الكبيرة التي نالها، أعطى المغرب إشارات قوية وعميقة، إشارة تثبت قوته في تنظيم التظاهرات الكروية الكبيرة، كأس إفريقيا وكأس العالم، باعتباره بلد الحضارات وتعدد الثقافات، وبلد توحيد الشعوب وتقريبها.
هذا هو المغرب، مغرب الحضارات والنجاحات بامتياز.



