صالون دكدوك الادبي.. السلوك يرتقي بنا والإبداع يولد حين تتشابك الأيدي وتتناغم العقول

بقلم: عبد الله دكدوك القبطان- مؤسس ومدير صالون دكدوك الأدبي
شهدت الدورة الحادية عشرة من صالون دكدوك الأدبي نجاحا باهرا بفضل نخبة من المحبين والداعمين لكل ما هو مبدع وخلاق جاء الحضور مميزافي تعددھ ونوعيتھ وسموھ حيث التقينا في حضرة الكبار من أعلام وطننا الحبيب.
كان الموعد مميزا مع الإعلامي البارز عبد السلام العزوزي ضيف الدورة الذي أحاطھ الألق من كل جانب وازدانت اللحظة بحضور شرفي رفيع للفنان الكبير سفير فن الملحون سيدي سعيد المفتاحي حفظھ اللھ مفخرة للبلاد والعباد في لحظة توجها باقتدار الإعلامي القدير الأستاذ الحاج أحمد السبتي بافتتاحية رصينة راقية تليق بمقام المناسبة ومقام الضيوف. الدكاترة والأساتذة والشعراء والشاعرات وأهل النغم والكلمة والفعاليات الثقافية والإبداعية كانوا جميعا في الموعد وساهموا في تخليق مشهد فني راق نابع من قيم التقدير وواع برسالة الإبداع الجمالي والأدبي.
وكما هو دأبھ قاد القبطان عبد اللھ دكدوك سفينة الصالون ببوصلة الاعتراف وبمنهجية دقيقة تعلي من قيمة الوفاء فكان الحضور احتفاء والاحتفاء عرفانا والعرفان مبدأ أصيلا في مشروع هذا الصالون الأدبي.
وقد كان لـجريدة الحدث الإفريقي حضور مهني متميز بصمت خلالھ على تغطية إعلامية احترافية لكافة لحظات الفعالية مؤكدة بذلك على مكانتها كمنبر إعلامي راق ومتميز وهذا المقال ليس تقويما للدورة بقدر ما هو وقفة تقدير واعتراف للمهنية العالية التي أبانت عنها الجريدة، إدارة وتحريرا.

وتجدر الإشارة إلى أن القبطان دكدوك يواصل توثيق هذا الحدث من خلال سلسلة ورقات اعتراف التي افتتحها أمس بورقة مخصصة للمصور الرسمي للصالون الأستاذ يوسف بالغماري وأخرى لمسير الدورة الأستاذ أحمد السبتي على أن تتوالى الورقات لتشمل كل من ساهم في إنجاح هذا الموعد الثقافي الرفيع.
مرة أخرى شكري العميق لـجريدة الحدث الإفريقي ولمديرها الإعلامي اللامع ضيف الدورة الحادية عشرة الأستاذ عبد السلام
العزوزي.
يتبع…



