غليان شعبي غير مسبوق في مخيمات تندوف يطالب بإسقاط القيادة

تشهد مخيمات تندوف حالة من الغليان الشعبي غير المسبوق، حيث اندلعت موجة احتجاجات واسعة تطالب بإسقاط القيادة الحالية وعلى رأسها زعيم الجبهة إبراهيم غالي.
وتداول نشطاء داخل المخيمات عبر منصات التواصل الاجتماعي رسائل صوتية ومكتوبة تدعو إلى توحيد الصفوف لإسقاط القيادة التي يعتبرونها متسلطة. ويصف البعض هذه التحركات بـ “انقلاب شعبي” على قيادة تستمد شرعيتها من دعم المخابرات العسكرية الجزائرية.
وتحاول قيادة البوليساريو بقيادة إبراهيم غالي احتواء هذه “الثورة” الشعبية بشتى الوسائل، وسط مخاوف من تفاقم الوضع. ويتهم المحتجون القيادة بالتواطؤ مع النظام الجزائري في التغطية على الانتهاكات والفقر والتنكيل بالساكنة المحتجزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تراكم ما يعتبرونها خروقات لقيادة “الرابوني” وتزايد السخط بسبب انسداد الأفق من الجانب الجزائري. بالمقابل، يشهد المقترح المغربي للحكم الذاتي زخماً دولياً متنامياً واعترافاً واسعاً.