أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيشارك في أشغال القمة الـ 51 لمجموعة البلدان السبع، المقرر تنظيمها ما بين 15 و17 يونيو المقبل في كاناناسكيس بألبرتا، غرب كندا.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن “الرئيس ترامب سيشارك في قمة قادة مجموعة السبع في كندا ما بين 15 و17 يونيو”.
وإلى جانب الولايات المتحدة وكندا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة برسم السنة الجارية، ستعرف القمة مشاركة قادة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان.
وتأتي زيارة الرئيس الأمريكي إلى كندا في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين الجارين هدوءًا ملحوظًا، بعد التوترات التي نتجت عن فرض ترامب رسومًا جمركية على عدد كبير من المنتجات الكندية في فترة سابقة.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت بعض التدهور في الأسابيع الأخيرة من ولاية رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، بسبب الدعوات المتكررة التي وجهها الرئيس ترامب لضم كندا لتصبح الولاية الأمريكية الـ 51.
ومع وصول مارك كارني إلى السلطة، شهدت العلاقات بين البلدين الجارين والشريكين التجاريين تحسنًا ملحوظًا.
ولدى استقباله لرئيس الوزراء الكندي الجديد في البيت الأبيض مطلع ماي الجاري، أشار ترامب إلى أن مسألة ضم كندا “لا توجد ضمن جدول الأعمال (…) على الرغم من أنها ستكون زواجًا رائعًا”.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الكندي أن بلاده “ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدًا”، مضيفًا أن “الفرصة تكمن في الشراكة كما قمنا بذلك في السابق”.
وتطرق كارني إلى المبادلات التجارية بين البلدين، مذكّرًا بأن كندا تعد أكبر شريك للولايات المتحدة، ومشيراً إلى أن “50 بالمائة من السيارات التي يتم بيعها في كندا تأتي من الولايات المتحدة”.
وفي عام 2024، بلغ إجمالي حجم المبادلات التجارية بين البلدين 916 مليار دولار.
