Hot eventsأخبارأخبار سريعةالناس و الحياةمجتمع

المجلس العلمي الأعلى يتصدى لـ”فقهاء روتيني اليومي” ويعزز دور العلماء

تصدى المجلس العلمي الأعلى لمن يطلق عليهم وصف «فقهاء روتيني اليومي»، الذين يفتون بغير علم في مواقع التواصل الاجتماعي، ويهدمون صرح الدين والمعاملة. ويهدف المجلس إلى مواجهة هذه السلوكات المنحرفة عبر الرفع من القيمة المعرفية للعلماء وتقريب التحليل الديني المبسط للظواهر الاجتماعية إلى المواطنين.

وتفاعل مجلس العلماء، أيضًا، وبطريقة غير مباشرة، مع انتقادات المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الأسبق، بشأن النص الموحد لخطبة الجمعة.

وجاء تفاعل المجلس العلمي الأعلى عبر التشبث بدعم تسديد التبليغ، في اختتام دورته العادية الـ 35 بالرباط، بإعلان دمج ميثاق العلماء في خطة تسديد التبليغ، ودراسة سبل تأهيل حوالي 54 ألفًا من الأئمة فكريًا وثقافيًا، لتمكينهم من الإسهام في معالجة الظواهر الاجتماعية.

ولتوضيح دمج ميثاق العلماء في خطة تسديد التبليغ، أكد محسن إكوجيم، مدير مديرية تتبع أنشطة المجالس العلمية المحلية بالمجلس العلمي الأعلى، أن العلماء اختاروا الاشتغال على خطة تسديد التبليغ لترسيخ الارتباط بين الإيمان والعمل الصالح، بهدف نهج سلوك يجسد حقيقة المعتقد وتكوين المواطن الصالح في انسجام مع الثوابت الدينية والوطنية للمملكة.

وأجمع العلماء على ضرورة مواصلة مشروع برنامج التواصل لتفعيل شراكات التنزيل الميداني لعمل المجلس العلمي الأعلى في مجالات الصحة والتربية ومواجهة السلوكات المنحرفة وخدمة قضايا الأسرة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button