أخبارالرئيسيةثقافة و فنجهات المملكة

مكناس تحتفي بالتصوف والتراث العيساوي الأصيل في مهرجان عيساوة

احتفالا بعيد العرش المجيد، افتتحت ، مساء الأربعاء 23 يوليوز إلى غاية السبت 26 منه الجاري، الدورة الخامسة من مهرجان “عيساوة مقامات وإيقاعات عالمية”، والتي تهدف إلى إبراز أصالة وقيمة هذا التراث المغربي الأصيل وما يحمله من رمزية روحية وثقافية كبيرة.

علما ان هذا الفن العريق، عرف مشاركة خمس عواصم تاريخية كبرى للمملكة هي الرباط ومكناس وفاس وتارودانت ومراكش، عروضا فنية متنوعة على المنصة الدولية بساحة الهديم الشهيرة، حيث أدت أشهر القطع العيساوية المرتبطة بالطريقة الصوفية العيساوية.

ومن خلال طقوسهم وأناشيدهم ورقصاتهم وأدعيتهم، نجحت هذه الفرق المعروفة بـ”الطوائف”، بقيادة “المقدمين” التابعين لها، في نقل جمهور المهرجان القادم من مدينة مكناس وجهتها، إلى رحلة روحانية فريدة لاكتشاف عالم العيساوة الساحر والمميز.

وفي سياق الفعاليات، تألق الجمهور أيضا مع العرض المميز للَمقدمة نوال العبدلاوي ” بنات عيساوة” ، على منصة لاكورا وسط المدينة مساء الجمعة 25يوليوز الجاري ابتداء من الساعة الثامنة مساء، علماانها ادطاءفة العيساوية النسوية الوحيدة المشاركة في هذا المهرجان برىاسة المقدمة نوال العبدلاوي جانب باقي الطاءفة العيساوية الرجالية المشاركة ، وقد استطاعت بنات عيساوت تقديم باقة َمن القصاءد العيساوية المتنوعة التي شدت انجداب الجمهور .، مما أضفى على الحفل طابعا موسيقيا غنيا ، حيث يعتبرن من بين اهم المجموعة النساءية ذاءعت الصيت وتسعى داىما إلى تقديم الجديد وإيصال صوتها لتحقيق هدفها المنشود

وينظم هذا المهرجان بمبادرة من مجلس جهة فاس-مكناس وجمعية “مكناس الثقافات”، تحت إشراف عمالة مكناس، وبشراكة مع المجلسين الإقليمي والجماعي للمدينة. ويتزامن المهرجان، بحسب المنظمين، مع إعادة افتتاح عدد من المواقع التاريخية بعد انتهاء أشغال التهيئة والترميم، في إطار مشروع تأهيل المدينة العتيقة.

ويهدف هذا الحدث الثقافي إلى الترويج لتراث عيساوة وتقديمه للجمهور كتراث مكناسي أصيل وكرمز ثقافي إنساني عالمي.

حيث ضمن برنامج المهرجان ليالي “الحال العيساوي” وسهرات فنية على أربع منصات كبرى، بمشاركة 35 فرقة، إلى جانب ندوة حول التصوف.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button