أخبارالأنشطة الملكيةالرئيسيةصحافة وإعلام

الجزائري ‏وليـد كـبير يهنئ جلالة الملك ويدعو الشعب الجزائري إلى فهم روح الخطاب الملكي

تقدم الاعلامي الجزائري وليد كبير المقيم بالمملكة المغربية بتهنئة إلى جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد، مثمنا روح الخطاب الملكي الملتزم بسياسة اليد الممدودة تجاه بلده الجزائر، مشيرا في تهنئته إلى تجدد دعوة جلالة الملك الصادقة إلى حوار صريح، مسؤول، وأخوي بين البلدين، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية، وفتح صفحة جديدة في علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، والمصالح، ووحدة المصير المشترك.

‏و قال الاعلامي الشهير وليد كبير “إنني، كإعلامي جزائري متمسك بقيم الأخوة وحسن الجوار، أثمن عاليا هذه المبادرة الملكية النبيلة، وأدعو، بكل إخلاص، إلى تلقفها بإيجابية وبروح مسؤولة من قبل مختلف الفاعلين في بلدي، خدمة لمستقبل الأجيال، وتحصينا لوشائج القربى والدم والدين والتاريخ المشترك التي تجمع الشعبين الشقيقين”. و هذا نص رسالة التهنئة:

بسم الله الرحمن الرحيم

‏إلى حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ملك المغرب

‏السلام على مقامكم العالي بالله ورحمة الله تعالى وبركاته

‏يشرفني، وانا المقيم بأرض مملكتكم الشريفة، الإعلامي الجزائري وليد كبير، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي، أسمى آيات التهاني وأصدق مشاعر التقدير والإجلال، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتوليكم عرش أسلافكم الميامين، راجيا من المولى عز وجل أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية، ويكلل مسيرتكم المباركة بمزيد من التوفيق والسداد.

‏تمثل هذه الذكرى الغالية، مناسبة للتأمل في مسار قيادتكم الحكيمة التي جعلت من المغرب نموذجا للإصلاح، والاستقرار، والانفتاح، وموقعا وازنا في محيطه الإقليمي والدولي.

‏وقد تابعت، بكثير من الاهتمام والتقدير، مضامين خطابكم السامي بهذه المناسبة، والذي حمل رسائل بليغة وعميقة، تؤكد من جديد التزام جلالتكم الراسخ بسياسة اليد الممدودة تجاه بلدي الجزائر، وتجدد دعوتكم الصادقة إلى حوار صريح، مسؤول، وأخوي بين البلدين، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية، وفتح صفحة جديدة في علاقات قائمة على الاحترام المتبادل، والمصالح، ووحدة المصير المشترك.

‏وإنني، كإعلامي جزائري متمسك بقيم الأخوة وحسن الجوار، أثمن عاليا هذه المبادرة الملكية النبيلة، وأدعو، بكل إخلاص، إلى تلقفها بإيجابية وبروح مسؤولة من قبل مختلف الفاعلين في بلدي، خدمة لمستقبل الأجيال، وتحصينا لوشائج القربى والدم والدين والتاريخ المشترك التي تجمع الشعبين الشقيقين.

‏أجدد لجلالتكم، مرة أخرى، أحر التهاني وأطيب التمنيات، سائلا الله العلي القدير أن يمد في عمركم، ويحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يديم عزكم ونصركم، ويقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزركم بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

‏وتفضلوا، يا صاحب الجلالة، بقبول فائق مشاعر التقدير والاحترام.

‏إمضــاء:

وليـد كـبيرإعلامي جزائري

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button