#ترامب#غزةHot eventsأخبارالرئيسيةالعالم

أوكرانيا ترفض المنطقة العازلة..وأوروبا تبحث ترتيبات ما بعد الحرب

  • ليلى حبش

في تطور جديد من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، برزت في الأوساط الأوروبية مقترحات لإقامة منطقة عازلة بين طرفي الصراع كخطوة لفرض الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب. غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذه الفكرة بشكل قاطع، معتبراً أنها “لا تنسجم مع طبيعة الحروب الحديثة”، حيث تشكل الطائرات المسيّرة والقدرات الصاروخية مناطق قتال مفتوحة لا يمكن ضبطها بحدود تقليدية.

و مصادر أوروبية أكدت أن بعض العواصم الغربية تدرس إمكانية نشر قوة دولية لحفظ السلام على طول خط التماس، بهدف تقليل مخاطر اندلاع جولة جديدة من القتال.

غير أن كييف ترى في المقترح تهديداً لسيادتها، وتخشى أن يتحول إلى أداة لتجميد الصراع دون حله جذرياً. فبالتوازي مع هذه النقاشات، شهدت كييف موجة من القصف الروسي استهدفت مباني سكنية ومقرات دبلوماسية أوروبية، بينها مكتب المجلس الثقافي البريطاني، وأسفرت الهجمات عن سقوط قتلى بينهم طفل. هذه التطورات عززت المخاوف الأوروبية من اتساع نطاق الحرب وتداعياتها الإنسانية.

أعلنت الولايات المتحدة بدورها عن صفقة أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة تقارب 825 مليون دولار، تتضمن أنظمة صاروخية متقدمة بعيدة المدى. خطوة اعتبرتها واشنطن جزءاً من التزامها المستمر بدعم كييف في مواجهة موسكو، فيما وصف مراقبون هذه الصفقة بأنها مؤشر على استمرار المواجهة العسكرية لوقت أطول.

و يرى محللون أن الحرب دخلت مرحلة حساسة يتقاطع فيها البعد العسكري مع الحسابات السياسية الدولية.

  • أوروبا تبحث عن مخرج سياسي يقلص تهديد الحرب على أمنها واستقرارها.
  • أوكرانيا ترفض أي صيغة قد تُفهم كتنازل أو فرض أمر واقع روسي.
  • روسيا تواصل التصعيد العسكري لفرض وقائع ميدانية تقوي موقفها في أي مفاوضات مستقبلية.بينما تتسارع النقاشات حول ترتيبات ما بعد الحرب، يبقى الميدان هو العامل الحاسم.
  • أوكرانيا تصر على سيادتها، وأوروبا تبحث عن ضمانات أمنية، فيما تستغل روسيا حالة الانقسام الغربي لتعزيز مكاسبها. والنتيجة حتى الآن: حرب طويلة الأمد بلا أفق واضح للتسوية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button