الجيش الجزائري يقتل ثلاث أسر من دولة مالي فرت من جحيم مخيمات تندوف

أثار تقرير لـ “الجزائر تايمز” مقتل 13 شخصًا من عائلات مالية على يد الجيش الجزائري في منطقة تيمياوين الحدودية المتنازع عليها، غليانًا وتوترًا جديدًا بين مالي والجزائر. ووفقًا للتقرير، فإن الضحايا كانوا من الطوارق، فرّوا من مخيمات تندوف، وتمت ملاحقتهم وقتلهم بوحشية.
تفاصيل الحادثة المزعومة
يدعي التقرير أن ثلاث عائلات مالية حاولت الفرار من مخيمات تندوف، وعندما وصلت المعلومة إلى عناصر الجيش الجزائري التابعة للناحية العسكرية السادسة، لاحقوهم جنوب تيمياوين. وبعد أن اختبأت العائلات وراء الكثبان الرملية، قامت القوات بإطلاق النار بكثافة عليهم، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا، بمن فيهم أطفال، بعد أن رفضوا الخروج من مخبئهم.
تاريخ من التوترات الحدودية
تأتي هذه الأنباء في ظل علاقات متوترة بين مالي والجزائر، حيث تتهم مالي جارتها بالتدخل في شؤونها الداخلية ودعم جماعات مسلحة. كما أن التقارير حول ملاحقة الجيش الجزائري للأفراد الفارين من مخيمات تندوف ليست جديدة، حيث أشارت مصادر سابقة إلى وجود انتهاكات بحقهم.
وفي المقابل، لم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الواقعة من قبل الحكومتين الجزائرية أو المالية، مما يجعل المعلومات محل جدل. وتظل المنطقة الحدودية نقطة توتر مستمرة، حيث تتداخل المصالح الأمنية والسياسية للبلدين في ظل الأوضاع الهشة في منطقة الساحل.



