البلدان النامية غير الساحلية تطالب بسياسات إقليمية لمواجهة التغيرات المناخية
في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية المنعقد في تركمانستان، دعا المشاركون إلى ضرورة تبني سياسات إقليمية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية والتدهور البيئي. وشددوا على أن هذه الدول، التي لا تمتلك منفذًا مباشرًا على البحر، هي الأكثر عرضة لتداعيات التغيرات المناخية نظرًا لاعتمادها على قطاعات حساسة مثل الزراعة والموارد المائية.
وأوصى المشاركون بتعزيز البنية التحتية لتكون قادرة على الصمود في وجه الكوارث الطبيعية، وتسهيل الوصول العادل إلى التمويل المناخي العالمي، بالإضافة إلى تطوير سياسات مستدامة للموارد من خلال تعاون إقليمي ودولي. كما أكدوا على أهمية الاستثمار في الطاقات المتجددة ونقل التكنولوجيا كحلول عملية وواقعية للتكيف مع هذه التحديات.
ورغم الإمكانات التجارية الهائلة لهذه البلدان، إلا أنها تواجه صعوبات كبيرة بسبب المشاكل الهيكلية المتعلقة بارتفاع تكاليف النقل الدولي وضعف البنية التحتية، مما يستدعي اعتماد اللامركزية التجارية لمواجهة تقلبات الأسواق العالمية. ويهدف المؤتمر إلى صياغة استراتيجيات جديدة لدمج قضايا هذه البلدان في السياسات العالمية وخطط التنمية المستدامة.
