Hot eventsأخبارأخبار سريعةرياضة
تتويج “الرديف” بكأس العرب.. رد اعتبار للاعب المحلي وخزان إستراتيجي لأسود الأطلس

أعاد تتويج المنتخب المغربي الرديف بلقب كأس العرب “قطر 2025” النقاش حول قيمة “المنتوج المحلي” وكفاءة خريجي البطولة الوطنية.
واعتبر خبراء رياضيون أن هذا الإنجاز ليس مجرد لقب، بل هو شهادة استحقاق تثبت أن اللاعب المحلي يمتلك المؤهلات التقنية والتكتيكية لمنافسة المحترفين في الخارج، متى ما توفرت له الثقة والبيئة التنافسية المنظمة.
أبرز خلاصات التحليل الرياضي لهذا الإنجاز:
- معيار الثقة: أكد الإعلامي المهدي أحجيب أن نجاح طارق السكتيوي في تطبيق فكره التكتيكي يعود لانضباط ورزانة اللاعبين المحليين، مشدداً على أن “الثقة” هي الفارق الأساسي الذي جعل من دمج المحليين في المنتخب الأول “ضرورة ملحة” لرفع القيمة السوقية للبطولة الوطنية.
- الاستقرار المؤسساتي: من جانبه، أوضح الخبير عزيز داودة أن نجاح أسماء مثل نايف أكرد أو مدربين مثل الركراكي وعموتة والسكتيوي، مرتبط بمرورهم عبر منظومات وطنية تتسم بالاحترافية (مثل نموذج الفتح الرباطي)، مؤكداً أن الاستقرار الإداري هو المفتاح الحقيقي لإبراز المواهب.
- كسر الصورة النمطية: ساهم الفوز باللقب العربي في محو الصورة النمطية عن اللاعب المحلي بكونه “مزاجياً”، وأثبت أنه قادر على تحمل الضغوط في المواعيد الكبرى، مما يجعله خزاناً إستراتيجياً لا يقل شأناً عن اللاعب المحترف في أوروبا.



