يواصل الدولي المغربي ومهاجم أولمبياكوس اليوناني، أيوب الكعبي، تأكيد مكانته كواحد من أبرز المهاجمين العرب على الساحة الأوروبية، حيث يمر بواحد من أزهى مواسمه الكروية، خاصة على الصعيد القاري.
سجّل الكعبي اسمه بأحرف من ذهب في منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ليحقق رقماً فريداً من نوعه:
- هز شباك برشلونة من ركلة جزاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
- عاد ليُسجل هدفاً ثميناً بضربة رأسية مميزة في مرمى ريال مدريد، في المباراة التي انتهت لصالح “الميرينغي” بنتيجة (4-3).
بهذين الهدفين، أصبح أيوب الكعبي أول لاعب عربي في تاريخ المسابقة يسجل ضد الناديين الإسبانيين العملاقين (برشلونة وريال مدريد) في نسخة واحدة من دوري أبطال أوروبا، مما يعكس حسّه التهديفي العالي في المواجهات الكبرى.
امتداد لتاريخ أوروبي حافل
يأتي هذا التفوق التهديفي امتداداً للإنجازات التي حققها المهاجم المغربي في المواسم الماضية خلال الكؤوس الأوروبية:
- بطل دوري المؤتمر الأوروبي: كان الكعبي بطل النسخة التاريخية لأولمبياكوس في دوري المؤتمر الأوروبي، بعدما سجل هدف الفوز في المباراة النهائية ضد فيورنتينا، مانحاً ناديه أول لقب أوروبي في تاريخه.
- رقم قياسي: حطم الكعبي الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في الأدوار الإقصائية لدوري المؤتمر الأوروبي برصيد 11 هدفاً.
- الدوري الأوروبي: سجل سبعة أهداف في ثماني مباريات سابقة في منافسات الدوري الأوروبي، ليصبح أحد أبرز هدافي تلك الفترة والهداف التاريخي لأولمبياكوس حينها.
بفضل هذه الأرقام، بات أيوب الكعبي نموذجاً للمهاجم الذي يجمع بين الحسم والانتظام في الأداء القاري، مُعززاً مكانته كأحد أهم المهاجمين المغاربة والعرب الذين تألقوا أوروبياً في السنوات الأخيرة.
