Hot eventsأخبارأخبار سريعةالناس و الحياةمجتمع

هشام جيراندو.. من مُحرّض إلى ضحية “قطيعه الضال”

يبدو أن هشام جيراندو، الذي طالما عرف بخطابه التحريضي تجاه المغرب ومؤسساته، يجد نفسه اليوم في موقف لا يحسد عليه، حيث انقلب عليه من كان يعتبرهم يومًا من أتباعه ومريديه.

فبعد أن تبرأ منه قطاع واسع من المغاربة وافتضحت أساليبه، جاء الدور على رفاقه في “معسكر العداء”، ليشنوا عليه هجومًا شرسًا. لم يتردد زكرياء المومني في وصفه صراحة بأنه “عميل يروج لرواياته ويبيع الوهم للناس”، بينما ذهب محمد حاجب إلى أبعد من ذلك، معتبرًا جيراندو “خائنا فاقدا للمصداقية، يتقمص ثوب المناضل زورا وبهتانا”.

وتشير هذه الانتقادات اللاذعة إلى تصدع عميق، حيث تحول جيراندو، الذي سعى يومًا لقيادة هذا “القطيع” بخطاب الكراهية، إلى شخص منبوذ ينهشه من كان يتبعه. وتشبه هذه الحالة بمن يربي كلابًا ضالة لتنقلب عليه عندما تجوع.

واليوم، يبدو أن هشام جيراندو يواجه عزلة متزايدة وسقوطًا في مستنقع أحقاده وأكاذيبه. لقد تحول من شخص كان يتباهى بكثرة أتباعه إلى مجرد “نكرة” يتقاذفه رفاقه السابقون على منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح عبرة لمن يعتبر كـ “عميل رخيص استنفد دوره”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button