
بقلم: القبطان عبد الله دكدوك
الى فضيلة الدكتور حسن الجامعي،
كان من المفترض أن يكون بيننا بحضورھ البهي وقيمتھ العلمية الرفيعة وفكرھ النير لكن الأقدار أبت إلا أن تحول بيننا وبين من لهم في القلب وطن.
صحيح أنھ غاب عنا بجسدھ لعذر قاهر لكن حضورھ ظل نابضا في المكان من خلال ما تركھ من أثر بالغ عبرت عنھ مداخلتھ وشهادتھ الرفيعة في حق ضيف الدورة الحادية عشرة الإعلامي الكبير الأستاذ عبد السلام العزوزي.
لقد كانت بصمتھ الذهبية مسك الختام ووشما مضيئا حمل توقيع دكتور الأجيال العالم الجليل الدكتور سيدي حسن الجامعي الباحث والمسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة مكناس.
وما أروع ما خطھ قلمھ من عذب الكلام وبديع القول، إذ أضفت كلماتھ العميقة مزيدا من الألق على الصالون ومهابة على المقام وقيمة على ضيفنا الأريب رجل الإعلام المتميز سيدي عبد السلام العزوزي، ولئن حالت الظروف دون حضورھ الجسدي فقد عانقنا سلوكھ النبيل وإنسانيتھ الرفيعة من خلال الكلمة الراقية التي تلاها مشكورا نيابة عنھ الأستاذ محمد بالرحيلة.
شكرا من القلب لدكتور الأجيال ودامت إشراقاتھ قبسا من وقار ونور.



