إسرائيل تعلن عن بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

أعلن وزيرا الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس والمالية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، أن المجلس الوزاري الأمني (الكابينيت) وافق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال كاتس وسموتريتش في بيان مشترك إن “المجلس السياسي الأمني وافق في قرار تاريخي للاستيطان على إقامة 22 مستوطنة جديدة في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية)، وتجديد الاستيطان في شمال السامرة، وإقامة مستوطنات على طول الحدود الأردنية”.
وأضاف سموتريتش: “هذا يوم عظيم للاستيطان ويوم مهم لدولة إسرائيل، الاستيطان في أرض أجدادنا هو الجدار الدفاعي لدولة إسرائيل”. ووصف كاتس القرار بأنه “تاريخي يعزز قبضتنا ويشكل ردًا ساحقًا على الإرهاب الفلسطيني”.
وأفاد موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي أن القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء سرًا الأسبوع الماضي، تم نشره بالفعل قبل أمس، ويشمل إعادة تأسيس مستوطنتي حومش وشانور.
واعتبر الموقع أن هذا القرار جزء من “خطوة واسعة النطاق”، حيث بدا الوزيران فخورين بالإعلان عن موافقتهما على القرار كجزء من خطوة “تغير وجه المنطقة وتعزز مستقبل الاستيطان لسنوات قادمة”.
وأشار “واينت” إلى أنه قبل أسبوعين، وافق المجلس الأمني أيضًا على اقتراح “لاستئناف تنفيذ التسوية الرسمية للأراضي من قبل دولة إسرائيل في منطقة يهودا والسامرة، وكبح محاولات السلطة الفلسطينية لتنفيذ إجراءات تسوية أراض غير قانونية في المنطقة (ج) في انتهاك للاتفاقيات”.
وبموجب الاقتراح نفسه الذي أقر قبل أسبوعين، تقرر أن “إجراءات الاستيطان التي تنفذها السلطة الفلسطينية في المنطقة (ج) تنفذ دون ترخيص، وأن منتجاتها – بما في ذلك الوثائق والخرائط والتسجيلات والموافقات – ستكون بلا قيمة قانونية أو وضعية في أي إجراء رسمي في دولة إسرائيل”.
وأضاف الموقع العبري أنه “إضافة إلى ذلك، ستوجه الأجهزة الأمنية للعمل على منع استمرار ما سمته بـ”الاستيطان الفلسطيني”، بما في ذلك منع دخول العمال المهنيين إلى المنطقة، وعرقلة المساعدات الخارجية، والمطالبة المباشرة للسلطة الفلسطينية بإلغاء إجراءاتها في هذه المنطقة”.



