#ترامب#غزةHot eventsأخبارأخبار سريعةالناس و الحياةشرق أوسط

إجلاء واسع للسكان من بيتح تكفا بعد هجوم إيراني أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة العشرات

في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على مدينة بيتح تكفا صباح اليوم الاثنين، والذي أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة العشرات، شرعت بلدية المدينة في عملية إجلاء واسعة للسكان.

وأفاد موقع “واللا” نقلاً عن السلطات الإسرائيلية أنه تم نقل نحو 400 شخص إلى فنادق في مناطق مختلفة، حيث تلقت حوالي 350 عائلة حتى الآن حلولاً سكنية مؤقتة كاملة. وصفت البلدية الوضع بأنه “طارئ وغير مسبوق”، مؤكدة أن البنية التحتية السكنية في بعض الأحياء تضررت بشدة.

خبير نووي .. إيران تمتلك قنبلة ذرية ويستحيل استهداف منشآتها النووية


لم يقتصر الأمر على ذلك، بل بسبب حجم الدمار، لم يتم بعد التعرف الكامل على هويات القتلى الأربعة. وأشارت بلدية بيتح تكفا بالتعاون مع منظمة “زاكا” إلى أن الإعلان عن أسمائهم سيتم على الأرجح يوم غد. وختمت البلدية بالقول: “نواجه مشهداً صعباً ومعقداً”.

ولم تقتصر عمليات الإجلاء على الإسرائيليين، بل شملت أيضاً الحيوانات الأليفة. فقد تولت إدارة رعاية الحيوان نقل الكلاب والقطط التي أُصيبت أو تركت بدون رعاية إلى منشآت مؤقتة، مع تقديم الدعم البيطري اللازم.

وقال أحد الإسرائيليين الذين أُجبروا على مغادرة منزله لموقع “واللا”: “لم يتبق لنا شيء. خرجنا بملابسنا فقط. ما كان منزلاً أصبح ركاماً. لا نعلم إن كنا سنعود إليه يوماً ما”.

وأنشأت البلدية في بيتح تكفا مركز استقبال طارئ في المجمع الرياضي بالمدينة، حيث استقبلت العائلات المتضررة من قبل طواقم من إدارة الرفاه الاجتماعي، وممثلين عن ضريبة الأملاك، ومتطوعين قدموا الدعم النفسي، والغذاء، والإسعافات الأولية.

في السياق ذاته، شكلت البلدية لجنة تبرعات لجمع المساعدات من الجمهور، بعد أن تلقت مئات الطلبات من سكان المدينة والمناطق المجاورة للمساهمة، خاصة في مجالات مستلزمات الأطفال، والملابس، والأدوية، والطعام. وأشارت إلى تجاوب واسع، مؤكدة أن جمع وتوزيع التبرعات يتم بشكل منظم.

وتوزع السكان الذين تم إجلاؤهم على عدة فنادق منها “بريما لينك” في بيتح تكفا، و”بريما رعنانا”، و”دانيال هرتسليا”، و”هيرودز هرتسليا”، بالإضافة إلى فنادق في تل أبيب. وأكدت البلدية أنها “أكملت إيواء معظم العائلات، وتواصل تقديم الرعاية والدعم الشامل لهم”.

من جانبها، باشرت فرق من مهندسي البلدية وقوات الجبهة الداخلية مسحاً شاملاً للأضرار، حيث أظهرت التقديرات الأولية أن بعض المباني التي لم يمضِ على بنائها سوى سبع سنوات، باتت بحاجة لترميمات جذرية، وبعض الشقق اعتبرت غير صالحة للسكن.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button