غير مصنف

دعم أوروبي جديد للسلطة الوطنية الفلسطينية والأونروا بـ 202 مليون يورو

قررت المفوضية الأوروبية تقديم دعم مالي بقيمة 202 مليون يورو للسلطة الوطنية الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). يأتي هذا الدعم ضمن البرنامج الشامل والمتعدد السنوات للتعافي والصمود في فلسطين، ويعكس التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.

– 150 مليون يورو لدعم الخدمات الأساسية للسلطة الفلسطينية:
بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد تم تخصيص 150 مليون يورو لدعم السلطة الفلسطينية في ضمان تقديم الخدمات العامة الأساسية. يشمل هذا الدعم دفع رواتب المعلمين وموظفي الخدمة المدنية والعاملين في مجال الرعاية الصحية. ويرتبط هذا الدعم المالي بتنفيذ أجندة الإصلاح التي تسعى إليها السلطة الفلسطينية، مما يضمن استخدام الموارد بكفاءة وفعالية.

– 52 مليون يورو لتعزيز خدمات الأونروا للاجئين:
سيتم تقديم مساهمة قدرها 52 مليون يورو لدعم وكالة الأونروا لتمكينها من تقديم الخدمات الأساسية الحيوية. تشمل هذه الخدمات التعليم، والرعاية الصحية الأولية، ومساعدات الإغاثة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والدول المضيفة مثل الأردن ولبنان وسوريا، مما يؤكد أهمية دور الأونروا في الحفاظ على استقرار حياة اللاجئين.

تفاصيل الدعم الأوروبي وآلية الصرف

– دعم مشروط بالإصلاحات للسلطة وتمويل فوري للأونروا: صرّح شادي عثمان، مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي بالقدس، بأن جزءًا من الأموال سيذهب دفعة منه إلى الأونروا، بينما سيتم صرف المبلغ المخصص لدعم الحكومة الفلسطينية (150 مليون يورو) على دفعات. وأوضح عثمان أن الاتحاد الأوروبي يساهم في جزء من رواتب الموظفين وليس كل الرواتب، وتوفر السلطة الفلسطينية باقي المبلغ، مما يعكس الشراكة والمسؤولية المشتركة.

– جهود أوروبية مستمرة لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين: أوضح عثمان أن المبلغ المرصود لالأونروا يهدف إلى دعم خدماتها، في ظل المضايقات الكبيرة التي تواجهها من الجانب الإسرائيلي. وأشار إلى أنه سيتم صرف المبلغ الخاص بالأونروا دفعة واحدة تذهب للميزانية العامة للوكالة لتمكينها من القيام بعملها دون تأخير. وأبرز أنه سيتم تقديم دعم إضافي للأونروا** في المرحلة المقبلة من أجل التخفيف من المعاناة التي تعيشها ويعيشها اللاجئون الفلسطينيون من متلقي مساعداتها، مؤكداً على استمرارية التزام الاتحاد الأوروبي تجاه هذه القضية الإنسانية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button