أخبارالرئيسيةحوار

وزير الاستثمار كريم زيدان ل قناة HannsSS..المغرب وجهة استثمارية رائدة في إفريقيا

أجرى الدكتور منير العزاوي ممثل مكتب المغرب Hanns Seidel Stiftung Maroc  حوارًا حصريًا مع كريم زيدان، وزير الاستثمار المغربي، تطرق لعدة محاور رئيسية تهم جاذبية المغرب كوجهة استثمارية عالمية، ودور الاستقرار السياسي والاقتصادي في تعزيز هذه الجاذبية، إضافةً إلى آفاق التعاون المغربي الألماني. وهذا مضمون نص الحوار مترجم بتصرف.

استقرار سياسي وبنية تحتية متطورةز

الدكتور العزاوي منير (مدير مكتب المغرب لهانس سايدل)في حوار مع الوزير المغربي للاستثمار كريم زيدان

في بداية الحوار، أوضح الوزير زيدان أن جاذبية المغرب للاستثمارات الأجنبية تعتمد على ثلاثة عناصر أساسية: أولا: الاستقرار السياسي بفضل النظام الملكي الذي يضمن استمرارية مؤسسات الدولة بعيدًا عن التقلبات الحكومية. ثانيا: الاستقرار الاقتصادي المدعوم بسياسات نقدية متوازنة تضمن استقرار سعر صرف الدرهم لعقود طويلة.

ثم البنية التحتية الحديثة التي شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وتشمل ميناء طنجة المتوسط الذي يُعد من أكبر الموانئ في البحر الأبيض المتوسط، وشبكة طرق سيّارة متطورة، بالإضافة إلى قطار البراق السريع الذي يُخطط لتوسيعه نحو مدن مراكش وأكادير.

اتفاقيات تجارة حرة وفرص ضخمة للمستثمرين

أشار الوزير أيضًا في هذا الحوار إلى أن المغرب يتميز بامتلاكه اتفاقيات تجارة حرة مع كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، ما يجعله بوابة للوصول إلى نحو 2.5 مليار مستهلك حول العالم.

كما يحرص المغرب على تطوير مناطق صناعية جديدة وتوجيه الاستثمارات نحو الأقاليم والمجالات الواعدة، إضافةً إلى تكوين 180 ألف إطار مؤهل سنويًا، منهم 22 ألف مهندس، بينهم 45% من النساء، ما يعكس انفتاح المغرب ودوره في تعزيز تكافؤ الفرص.

التعامل مع المتغيرات الجيوسياسي

ورداً عن سؤال حول كيفية تعامل المغرب مع التغيرات الجيوسياسية الأخيرة، مثل تنامي نفوذ الصين والأزمة الأوكرانية، أكد الوزير زيدان أن المغرب يعتمد رؤية طويلة الأمد، تُبنى على الاستقرار والتعاون الدولي بعيدًا عن ردود الأفعال الظرفية.

وأشار إلى أن المغرب يرحب بجميع الاستثمارات من مختلف أنحاء العالم، ويعمل على تطوير صناعات المستقبل وخلق فرص الشغل المستدامة.

التعاون المغربي الألماني: إمكانات واعدة

في جزء آخر من الحوار، تطرق الوزير زيدان إلى علاقته الخاصة بألمانيا حيث درس في ميونيخ وعمل لسنوات مع شركة BMW وأكد أن العلاقات الاقتصادية بين المغرب وألمانيا ما تزال في بدايتها، وأن هناك إمكانات كبيرة غير مستغلة بعد.

كما كشف عن اجتماعه مع السفير الألماني في المغرب، “روبرت دوغلر”، بهدف تعزيز هذه الشراكة، معربًا عن تطلعه لزيارة مرتقبة لألمانيا لمناقشة مشاريع جديدة من شأنها تعزيز التكامل الصناعي بين البلدين في مجالات الاستدامة والابتكار.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button