الملك محمد السادس يعزز الروابط الدبلوماسية بمناسبة أعياد استقلال دول صديقة
بعث الملك محمد السادس، برقيات تهنئة إلى عدد من رؤساء الدول بمناسبة احتفالاتها الوطنية، مؤكدا من خلالها حرص المملكة المغربية على تعزيز العلاقات الثنائية القائمةوتوطيد أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات.
فقد وجه جلالته برقية تهنئة إلى السيدة ماري ماي سيمون،الحاكمة العامة لكندا بمناسبة الذكرى الوطنية لبلادها،معبرا عن أسمى آيات التهاني وأصدق التمنيات لشعب كندا الصديق بدوام التقدم والازدهار.
كما أعرب جلالته عن تطلعه إلى استمرار العمل سويا من أجل تطوير علاقات التعاون المثمر بين المغرب وكندا في كافة الميادين ذات الاهتمام المشترك.
وفي ذات السياق، بعث جلالة الملك برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس حسن شيخ محمود،رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بمناسبة العيد الوطني لبلاده،متمنيا له وللشعب الصومالي الشقيق المزيد من الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.وجدد جلالته في هذه البرقية التأكيد على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين ورغبته الصادقة في تعزيزها لما فيه خير ومصلحة الشعبين.
كما بعث صاحب الجلالة برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إيفاريست نداييشيميي، رئيس جمهورية بوروندي بمناسبة الذكرى الـ 63 لاستقلال بلاده، متمنيا له ولشعب بوروندي دوام التقدم والرخاء.
وأشاد جلالته بالدينامية الإيجابية التي تميز التعاون بين المغرب وبوروندي، مؤكدا عزمه على مواصلة تعزيز هذه العلاقات الثنائية والقارية القائمة على الصداقة والتقدير المتبادل.
إن هذه المبادرات الملكية الجليلة تجسد حرص جلالة الملك محمد السادس على ترسيخ مكانة المغرب كفاعل رئيسي في الساحة الدبلوماسية الدولية وتعزيز شراكاته مع الدول الصديقة والشقيقة،بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم استقرار وتنمية القارة الإفريقية والعالم أجمع.
وفي الختام، تؤكد هذه البرقيات الملكية الموجهة إلى قادة الدول الصديقة مدى عمق الروابط الإنسانية والسياسية التي تجمع المملكة المغربية بدول العالم وتجسد التزام المغرب الثابت بالمضي قدما في تعزيز التعاون الدولي إيمانا منه بأهمية العمل المشترك لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
