#ترامبHot eventsأخبارأخبار سريعةالعالمحرب أوكرانيا

تصعيد أوكراني روسي: كييف تستهدف عمق روسيا وترامب غاضب!

في تصعيد لافت للصراع الأوكراني الروسي، أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية عن تنفيذ ضربة “نوعية” استهدفت قاعدة جوية روسية في منطقة فورونيج، داخل العمق الروسي. وقالت كييف إن الهجوم طال أهدافًا حساسة، من بينها مستودعات للذخيرة وطائرات حربية متطورة من طراز سو-34، سو-35 إس، وسو-30 إس إم، بالإضافة إلى مستودع للقنابل الانزلاقية وطائرة تدريب. تهدف هذه الضربة، بحسب أوكرانيا، إلى تقويض قدرة روسيا على مهاجمة البنية التحتية المدنية.

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع الهجوم، مشيرة إلى أن طائرة مسيرة أوكرانية استهدفت المنطقة، لكن موسكو امتنعت عن ذكر تفاصيل الأضرار أو الخسائر، مكتفية بالإشارة إلى تصدي الدفاعات الجوية للهجوم.

– جبهات متعددة وتصعيد مستمر
الهجوم على فورونيج لم يكن التحرك الوحيد. فالمعارك الميدانية تشهد تصعيدًا متواصلاً، مع تسجيل انفجارات عنيفة في العاصمة الأوكرانية كييف، وهجمات أوكرانية على مناطق تسيطر عليها روسيا في دونيتسك، تقابلها عمليات روسية لإسقاط المسيرات الأوكرانية داخل عدة مقاطعات.

العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، يرى أن هذه الحرب أصبحت “حرب طيران حديث، يعني الطيران المسير”. ويشير إلى أن العدد الكبير للمسيرات التي تسقطها موسكو، والذي يصل إلى م340 و 400 طائرة مسيرة، يدل على أن “أوكرانيا بدأت بتصنيع الطائرات المسيرة ليس فقط الحصول من قبل الحلفاء على هذه الطائرة”.

– ترامب يقلب الموازين: غضب من بوتين واحتمال إرسال باتريوت
على المستوى السياسي، أضفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدًا آخر على المشهد حين عبر عن استيائه الشديد من محادثته الهاتفية مع بوتين، واصفًا الرئيس الروسي بأنه “يريد فقط مواصلة قتل الناس”. وأضاف ترامب أن “وضعه صعب جدًا” وتحدثوا عن العقوبات، وأن بوتين يدرك أنها قد تكون قريبة.

في تصريح لافت، كشف ترامب عن إمكانية إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا لدعم دفاعاتها الجوية، موضحًا أنه ناقش الأمر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. يعلق العميد ملاعب على هذا التحول قائلاً: “عندما يقول الرئيس الأمريكي أن أوكرانيا بحاجة إلى باتريوت، يعني أنه ومستاء من الرئيس بوتين، يعني أن هذا دخول جديد لإعادة حماية أوكرانيا مقابل روسيا والأمور باتجاه التصعيد”.

– هل من أفق للسلام؟
رغم التصريحات المتبادلة حول استعداد التفاوض، إلا أن الهدنة لا تزال متعثرة، والميدان هو من يفرض كلمته حاليًا. يرى العميد ملاعب أن المحادثات التي جرت في تركيا “لم تؤدِ إلى نتيجة”، وأن “الأوروبيين هناك مشهد كبير من قبل أوروبا وكندا بأنهم سوف يعوضون كل النقص الأمريكي بالإمدادات العسكرية”.

يبدو أن النزاع الأوكراني الروسي لا يقترب من نهايته، بل يتجه نحو “مرحلة أكثر تعقيدًا” بـ”حرب حديثة بمسيرات حديثة”، طالما أن الدعم الأمريكي والأوروبي مستمر. فهل ستدفع هذه التطورات بوتين نحو طاولة المفاوضات بشروط مختلفة؟

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button