البروفيسور انتصار حدية تتحدث عن دبلوماسية الصحة والثقافة

في حوار لها بمجلة “فاينانس نيوز هبدو”، قدمت البروفيسور والكاتبة الروائية إنتصار حدية، رؤية طموحة وإنسانية لما تسميه دبلوماسية الصحة والثقافة، والتي تُعرَّف بأنها فنّ تعبئة المعارف الطبية والإبداع الفني لتعزيز التعاون الدولي، والنهوض بالسلم، وتأكيد هوية الشعوب في المحافل الدولية.

وأكدت أيضا، إن المغرب، بحكم تاريخه وموقعه الجغرافي وإشعاعه الفكري، مؤهل لأن يكون فاعلًا موثوقًا وملهمًا في هذه الدبلوماسية التي تمزج بين العلم والضمير، والعلاج والمعرفة، والتقنية والثقافة.

وفي نفس السياق دعت البروفيسور انتصار حدية إلى ضرورة تطوير شراكات استراتيجية بين الجامعات والمستشفيات ومراكز البحث على المستوى الإفريقي والدولي.
العمل على دمج الكفاءات الطبية المغربية في المهجر من خلال بعثات علاجية ومشاريع بحثية وأنشطة الإرشاد عن بعد.
إبراز دور الأدب المغربي كوسيلة للنفوذ الثقافي الناعم من خلال “دبلوماسية سردية” تعكس صورة مجتمع متحوِّل يبحث عن العدالة والكرامة والجمال. مع تشجيع الاستثمار العمومي والخاص في مشاريع ذات أثر اجتماعي ملموس.
وألحت أيضا على وجوب تعبئة الشباب، باعتباره القلب النابض لهذه الدبلوماسية، عبر مسابقات الابتكار، والمبادرات الفنية والعلمية.

إن نداء انتصار حدية التي استطاعت أن تجمع بين ما هو طبي وثقافي، يعتبر دعوة إلى دبلوماسية جريئة، شاملة ومستدامة، تستند إلى ثراء المغرب البشري والعلمي والثقافي.