Hot eventsأخبارأخبار سريعةإفريقيا

فضيحة الحب والمال… سلوى تبون تكسر التابوهات وتغزو الأسواق

في مشهد يبدو أقرب إلى فيلم من أفلام هوليوود الكوميدية، هزّت سلوى تبون، ابنة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أركان المجتمع المحافظ بعدما تحوّلت بين ليلة وضحاها إلى “إمبراطورة اللذّة”، إذ نجحت في تحويل تجارة “المحرّمات” إلى مشروع استثماري ضخم أرباحه بالملايين، حتى صار اسمها يتردّد في المطارات قبل الأسواق!

القصة بدأت بهدوء، عبر افتتاح بعض المتاجر “المتخصّصة” لبيع أدوات يقول عنها أصحابها إنها “تحسين جودة الحياة الزوجية”، بينما يسميها خصومها “بوابة الفوضى الأخلاقية”. لكن المفاجأة أن المتاجر تكاثرت كالفطر، لتصبح عشرات الفروع في مدن جزائرية كبرى، مدعومة بتسهيلات لا يحلم بها حتى مستثمر عالمي في الطاقة النووية!

الأدهى والأغرب أن عملاء سلوى، حسب ما يتداوله رواد مواقع التواصل، يدخلون مطار هواري بومدين الدولي وكأنهم دبلوماسيون محصّنون؛ أجهزة الفحص بالأشعة تتعطّل فجأة، ورجال الجمارك يكتفون بابتسامة “افتح يا سمسم”، وكأن حقائبهم تحمل أسرار الدولة لا منتجات غريبة الأشكال والألوان!

غير أن “العسل التجاري” لم يدم طويلًا، فقد تلقّت الإمبراطورة الشابة ضربة موجعة الأسبوع الماضي، بعدما تم حجز أكثر من عشر حاويات ضخمة، يبلغ طول كل منها 12 مترًا، وهي محمّلة بما يزيد عن مليون قطعة من “الإبداعات الخاصة”، تتنوع بين أقلام وأدوات “منزلية” وقضبان كهربائية وهزازات “ثورية”، بقيمة تتجاوز 28 مليون دولار.

الخبر نزل كالصاعقة على عائلة الرئيس، التي كانت تقضي عطلتها الصيفية بهدوء في أوروبا، فإذا بها تجد اسمها يتصدّر عناوين الصحف العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي تشتعل سخرية وتعليقات لا ترحم، فيما تحوّل وسم #فضيحة_الحاويات إلى ترند في الجزائر .

وبينما يطالب البعض بفتح تحقيق عاجل حول حجم النفوذ الذي سمح بمرور هذه “الإمبراطورية السرّية” عبر المطارات والموانئ دون رقيب، يذهب آخرون إلى السخرية من الحلم الإفريقي الذي كانت سلوى تبون تسعى لتحقيقه؛ “غزو القارة السوداء… لكن هذه المرة بأدوات غير تقليدية تمامًا”!

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button