“المحامون الشباب بوجدة” يدينون المساس بالحريات ويدعون إلى حوار “جاد ومسؤول”

بعد سلسلة الاعتقالات التي طالت مجموعة من الشباب على هامش الاحتجاجات السلمية الاخيرة، دخلت جمعية المحامين الشباب بهيئة وجدة على الخط، وأدانت المس بالحقوق والحريات للأشخاص.
هذا، وقد صدر مكتب جمعية المحامين الشباب بهيئة وجدة بيانا، أعلن فيه التضامن التام واللامشروط مع المتظاهرين بشكل سلمي، وتأييده لحقهم في التعبير عن مطالبهم العادلة باعتبارها حقا دستوريا وكونيا تكفله المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مؤكدا في نفس السياق بالطابع السلمي للوقفات ورفضه لأي محاولة للمس بالحقوق والحريات..كما دعا المكتب في بيانه، السلطات العمومية والمؤسسات الدستورية الى التجاوب الإيجابي مع المطالب العادلة واعتماد الحوار الجاد والمسؤول كسبيل للمعالجة، مشددا على وحدة الصف المجتعي في مواجهة مختلف أشكال التهميش والاقصاء واعتبار الاحتجاج السلمي وسيلة حضارية للتغيير والاصلاح الجاد، وضرورة احترام المقتضيات القانونية الضامنة لحرية التعبير وحرية التجمع السلمي، ورفض المكتب لأي تجاوز او مساس بهذه الحقوق المكفولة.
ودعا رئيس الجمعية الاستاذ عصام الزياني، كافة المؤسسات الدستورية إلى فتح باب الحوار الجاد والمسؤول للوصول إلى نتائج إيجابية جادة تهدف لا محالة إلى حل المشاكل الإجتماعية العالقة في كل القطاعات. كما أكد على ضرورة تشكيل لجن اليقضة و التتبع في كل قطاع قطاع للوقوف على مكامن الخلل و معالجته..
وأضاف، إن الاحتجاج السلمي وسيلة حضارية لإبراز دور المجتمع و مساهمته في بناء مجتمعي متقدم، وهو أيضا، دعوة للحكومة إلى تصحيح الوضع بالاصلاح الجاد و إخراج الأوراش العالقة من مستشفيات و مراكز اجتماعية و فتح فرص العمل، والابتعاد عن الخطابات التي تحاول من خلالها دغدغة المشاعر ليس إلا..



