أعلنت هيئة إدارة الحدود الجنوب إفريقية اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من ضبط بضائع مقلدة بقيمة تتجاوز 2.8 مليون راند (حوالي 1.6 مليون دولار أمريكي) عند معبر كوسي باي الحدودي مع الموزمبيق. وقد تم القبض على شخصين مشتبه بهما كانا يحاولان تهريب هذه المنتجات غير المشروعة على متن شاحنة.
تفاصيل البضائع المضبوطة والأضرار الاقتصادية
وفقاً للمتحدثة باسم الهيئة، ميمي موغوتسي، تضمنت البضائع نرجيلة، وأكثر من 1000 زوج من الصنادل المقلدة، وأحذية رياضية، وأحزمة من ماركات عالمية شهيرة. وأكدت موغوتسي أن الشرطة تأكدت من أن المنتجات مزيفة، وأن المشتبه بهما رهن الاحتجاز.
ويشكل تهريب السلع المقلدة تهديداً كبيراً لاقتصاد جنوب إفريقيا، حيث يتسبب في خسائر بمليارات الراندات سنوياً على شكل إيرادات ضريبية مفقودة، وتهديد لمناصب الشغل، وأضرار للشركات المحلية. ويقدر مجلس المستهلكين في جنوب إفريقيا أن قيمة هذه السلع قد تصل إلى 10% من إيرادات الاقتصاد الوطني.
عمليات ضبط سابقة
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الجنوب إفريقية قد كثفت جهودها لمكافحة التهريب، ففي شهر يوليو الماضي، صادرت بضائع مقلدة بأكثر من 156 مليون راند في مناطق بريتوريا وليمبوبو، كما ضبطت بضائع بقيمة 400 مليون راند في ديربان قبل شهرين.
