Hot eventsأخبارأخبار سريعةرياضة

الزابيري يكتب التاريخ يتوج بجائزة الهداف لمونديال الشباب



في إنجاز غير مسبوق لكرة القدم المغربية،توج المهاجم المغربي الواعد ياسر الزبيري،نجم المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بلقب هداف كأس العالم للشباب بعدما أحرز خمسة أهداف في النسخة التي احتضنتها الشيلي،ليخلد اسمه ضمن قائمة أبرز المواهب الصاعدة على الساحة الدولية.

أداء استثنائي قاد المغرب إلى اللقب



وقد بصم الزبيري على أداء مذهل طوال البطولة،حيث كان القلب النابض لهجوم “أشبال الأطلس” وساهم بشكل مباشر في تأهل المنتخب إلى المباراة النهائية أمام الأرجنتين. وفي اللقاء الختامي،تألق النجم المغربي بتسجيل ثنائية حاسمة قادت المغرب إلى تحقيق اللقب العالمي التاريخي الأول في فئة الشباب وسط إشادة واسعة من وسائل الإعلام الدولية والمحللين الرياضيين.

لحظة رمزية: بوريطة يسلم الجائزة للزبيري

وفي مشهد مؤثر يعكس حجم الفخر الوطني بهذا الإنجاز، تسلم الزبيري جائزته كأفضل هداف في البطولة من يد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة،الذي حضر مراسم التتويج ممثلا عن جلالة الملك محمد السادس.
وقد اعتبرت هذه الالتفاتة تعبيرا عن تقدير الدولة المغربية لنجاحات جيل الشباب،ورسالة رمزية بأن التفوق الرياضي أصبح ركيزة من ركائز الدبلوماسية الناعمة للمملكة.

مسيرة نجم في طريق العالمية



يعد هذا التتويج محطة فارقة في المسار الكروي لياسر الزبيري الذي لفت الأنظار بأسلوبه المتكامل في اللعب وقدرته على التحرك الذكي داخل منطقة الجزاء ودقته في التسجيل من أنصاف الفرص.
وقد بدأت عدة أندية أوروبية تبدي اهتمامها بخدماته،ما يفتح أمامه آفاقا واسعة للاحتراف في أعلى المستويات.

فخر جديد لكرة القدم المغربية

بهذا الإنجاز يؤكد “أشبال الأطلس” أن الكرة المغربية تعيش مرحلة ذهبية تمتد من المنتخب الأول إلى الفئات الصغرى،في انسجام مع الرؤية الملكية التي جعلت من الرياضة رافعة للتنمية ومجالا لتألق الشباب المغربي على الساحة الدولية.

يأتي هذا التتويج في سياق يتجاوز البعد الرياضي ليحمل دلالات سياسية ودبلوماسية عميقة.
فتسليم الجائزة من طرف الوزير ناصر بوريطة،بصفته أحد الوجوه البارزة للدبلوماسية المغربية يعكس إدراك الدولة المتزايد لدور الرياضة كأداة من أدوات القوة الناعمة التي تعزز صورة المغرب في الخارج وتدعم إشعاعه الإقليمي والدولي.

كما أن نجاح “أشبال الأطلس” في اعتلاء منصات التتويج العالمية يعزز الثقة في النموذج المغربي للتكوين الرياضي الذي يجمع بين الاحتراف والانتماء الوطني،ويمثل ردا عمليا على كل محاولات التقليل من الحضور المغربي في الساحة الدولية،سواء من بعض الأطراف الإقليمية أو المنافسين التقليديين في شمال إفريقيا.

ويؤكد هذا الحدث أن المغرب لم يعد مجرد مشارك في المنافسات العالمية،بل أصبح صانعا للإنجازات ومصدرا للمواهب،في انسجام تام مع طموح المملكة في أن تكون قوة إقليمية صاعدة تجمع بين التنمية والاستقرار والتفوق الرياضي والثقافي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button