ناصر بوريطة..الحضور النسائي في مواقع القرار السياسي والدبلوماسي أصبح اليوم واقعًا

باريس- فاطمة بالعربي
يسشارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع للدبلوماسيات النسائية، الذي يحتضنه العاصمة الفرنسية باريس، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية البارزة من مختلف القارات.
نُظِّمت المؤتمر الوزاري الرابع للدبلوماسيات النسائية يومي 22 و23 أكتوبر 2025 في باريس، بمشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية والبنوك التنموية والمؤسسات والجمعيات النسوية.يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز التحالفات الدولية من أجل حماية حقوق النساء وتطويرها، في سياق دولي يعرف تحديات متزايدة تتطلب العمل المشترك والتضامن من أجل ترسيخ المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع المجالات.
ويواصل المنتدى أشغاله اليوم، حيث تستمر النقاشات حول دور المرأة في بناء السلام، وتعزيز الحوار بين الثقافات، وتكريس الدبلوماسية الوقائية كآلية لحل النزاعات وتعزيز التنمية المستدامة.
في كلمته، أكد الوزير المغربي أن المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، جعلت من تمكين المرأة ركيزة أساسية في سياستها الوطنية والدبلوماسية، مشيرًا إلى أن الحضور النسائي في مواقع القرار السياسي والدبلوماسي أصبح اليوم واقعًا ملموسًا داخل وزارة الخارجية المغربية.
وأضاف بوريطة أن المغرب يُعد نموذجًا رائدًا في إفريقيا والعالم العربي في ما يخص إشراك النساء في العمل الدبلوماسي والتمثيل القنصلي، مبرزًا أن “المرأة المغربية أصبحت سفيرة، وقنصل عام، ومفاوضة في ملفات كبرى تتعلق بالأمن الإقليمي والهجرة والتنمية”.
من المتوقع أن يختتم المنتدى أشغاله اليوم بإعلان توصيات لدعم تعزيز التعاون الدولي من أجل المساواة بين الجنسين في المجال الدبلوماسي، وتكثيف المبادرات المشتركة بين الدول لتكوين القيادات النسائية الشابة في العمل الدولي.



