أخبارالرئيسيةثقافة و فنمجتمع

الأكاديمية الدولية للتراث الثقافي اللامادي تحتفل بالمسيرة الخضراء بشعار “ملحمة الوحدة – ضمان المستقبل”

تنظم الأكاديمية الدولية للتراث الثقافي اللامادي و بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب- وبتعاون مع المديرية الإقليمية لقطاع الشباب وعمالة الصخيرات تمارة أمسية فنية تحت شعار “ملحمة الوحدة – ضمان المستقبل”، احتفاء بالذكرى الخمسينية المجيدة للمسيرة الخضراء المحطة التاريخية التي جسدت إرادة الشعب المغربي الصلبة في الدفاع عن وحدته الترابية، وتماشياً مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ قيم الانتماء الوطني والالتفاف حول الرموز الدستورية والثوابت الوطنية.

وذلك يوم السبت 8 نونبر الجاري، بدار الشباب الهرهورة، ابتداءً من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال.

ويأتي هذا العرض الفني البهيج ، بحسب بلاغ للأكاديمية، تجسيداً لروح الذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء، حين لبى الشعب المغربي نداء المغفور له الملك الحسن الثاني، في ملحمة سلمية فريدة في التاريخ، جمعت بين عبقرية القيادة ووحدة الشعب.

واليوم، وبعد القرار الأممي 2797، يضيف نفس البلاغ، تتوج هذه المسيرة المظفرة باعتراف دولي واضح بسيادة المغرب على صحرائه، وتجسيد حي للرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من الأقاليم الجنوبية قاطرة للتنمية ومركزاً للطاقة النظيفة والاستثمار الدولي.

فجاء الخطاب الملكي السامي القاضي، يقول البلاغ ذاته، بجعل 31 أكتوبر من كل سنة عيداً وطنياً اسمه “عيد الوحدة”، وذلك اعتباراً للتحول التاريخي الذي عرفه مسار قضيتنا الوطنية، واستحضاراً للتطورات الحاسمة التي حملها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

و ستجسد “ملحمة الوحدة – ضمان المستقبل” من خلال سرد حكائي وغنائي، اللحمة الوطنية التي تجمع جميع المغاربة من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، مستحضرة بطولات المسيرة الخضراء وتضحيات الأجداد وإنجازات الحاضر وآمال المستقبل، في مشهد فني يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويعزز روح الفخر بالانتماء إلى وطن واحد لا يتجزأ.

ومن خلال العرض الفني، يؤكد ذات البلاغ، يبرز كيف أصبح المغرب نموذجاً في تحويل الانتصار السياسي إلى نهضة اقتصادية واجتماعية، فالنغرب ماض تحو المستقبل بنفس الإرادة ونفس الروح وعزيمة أجدادنا سنة 1975.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button