رونالدو يضمن مشاركته في افتتاح كأس العالم 2026 بعد تخفيف عقوبة الإيقاف
في تطور طال انتظاره، تأكد أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، سيشارك في نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعد أن تم تخفيف عقوبة الإيقاف التي كانت قد تهدد مشاركته في المباراة الافتتاحية.
وكانت تقارير سابقة قد ألمحت إلى احتمال غياب رونالدو عن أول مباراة للبرتغال في المونديال، نتيجة الطرد الذي تلقاه في المباراة ضد جمهورية إيرلندا في الجولة الخامسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة للبطولة. وقد توقع البعض إيقافه لمدة ثلاث مباريات، ما يعني حرمانه من أول مباراتين في المونديال.
لكن صحيفة “ريكورد” البرتغالية أكدت أن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قررت الإيقاف لمباراة واحدة فقط، بعد إعادة تقييم أسباب الطرد. وكانت البطاقة الحمراء قد جاءت في الدقيقة 62 من مواجهة إيرلندا، إثر اعتداء رونالدو على مدافع الخصم بالمرفق بدون كرة، وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها “الدون” بطاقة حمراء مع منتخب البرتغال خلال مسيرته التي بدأت عام 2003، وخاض خلالها 226 مباراة دولية.
وأبرزت الصحيفة البرتغالية “أبولا” أن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، بقيادة رئيسه بيدرو بروينسا، لعب دورًا محوريًا في تخفيف العقوبة، من خلال تقديم ملف دفاعي متكامل يوضح البيئة العدائية التي أحاطت بالمباراة، والجذب الواضح الذي تعرض له رونالدو، فضلاً عن سجله النظيف وخلوه من سوابق الطرد.
رونالدو، الذي أعلن سابقًا أن نسخة 2026 ستكون الأخيرة له في كأس العالم، أكد في منتدى تورايز العالمي بالرياض أن هدفه هو الظهور في هذه البطولة الأخيرة وهو في عمر 41 عامًا، بعد مسيرة حافلة استمرت 25 عامًا محققًا أرقامًا قياسية على مستوى الأندية والمنتخب.
النسخة المقبلة من المونديال ستكون السادسة التي يشارك فيها النجم البرتغالي، وهو رقم قياسي يشاركه فيه منافسه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي، منذ مشاركتهما الأولى في نسخة 2006 بألمانيا مرورًا بنسخ 2010 و2014 و2018 و2022.
مع هذا القرار، يضع فيفا نهاية للشائعات حول غياب رونالدو عن البداية، ويؤكد أن البرتغال ستعول على “صاروخ ماديرا” في مشوارها نحو البطولة.
