أخبارالذكاء الاصطناعي AIالرئيسيةجهات المملكة

الباحث مصطفى لمريط يتحدث عن رؤية علوم الاتصال في زمن الذكاء الاصطناعي

شارك الباحث في علوم الإعلام والاتصال الدكتور مصطفى المريط في فعاليات الملتقى الدولي الحادي عشر حول موضوع “نحو رؤية مشتركةلعلوم التواصل في زمن الذكاء الاصطناعي” المنظم من طرف الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم التواصل وكلية الإعلام في الجامعة اللبنانية.

وطرح الباحث مصطفى لمريط إرهاصات مشروع جديد وواعد وبديل بعلوم إعلام واتصال عبر ثقافية بديلا عن العلوم المسماة حاليا بعلوم الإعلام والاتصال.

الباحث/ذ. مصطفى لمريط

وتحدث أيضا، أن كل نظرية اتصالية تحاول تفسير أو فهم ظاهرة اتصالية أو إعلامية ما، بوصفها حقلا نظريا وتطبيقيا من مجالات العلوم الإنسانية، وبعدا من أبعاد الظاهرة الإنسانية المعقدة والمركبة ككل، وتنطلق من تصور إدراكي معلن أو مضمر (تقني، أخلاقي، ديني،..)، ومن بنية مفاهيمية، ومن علاقات منطقية منتظمة في خريطة إدراكية ذاتية لمنشئ النظرية.

لهذه الأسباب وجه الباحث المشتغلين في هذا الحقل المعرفي إلى ضرورة إعادة التفكير المنفتح والتواصلي وتجاوز الانغلاق، والتحرر من كل أشكال الوثوقية والدوغمائية، والانفتاح على المشترك الإنساني وتجاربه، والبحث عن أدوات بديلة للاشتغال العلمي وفق منطق خاص للعلمية في هذه العلوم، وفي مقدمتها الرأسمال الرمزي للإنسان: ثقافاته في وحدتها وتعددياتها، وبتفكير مؤطر معرفيا ومنهجيا، وبخرائط مفاهيمية واضحة، وببوصلة معرفية وقيمية إنسانية متعددة الأبعاد، سنتمكن، يقول الدكتور مصطفى لمريط، من فهم جل هذه الإشكالات والمنعطفات والتحولات الابستمولوجية والأنطولوجية والأكسيولوجية، بوصفها تراثا علميا وتراكما إنسانيا، ومنطلقا وجب فحصه وتتبعه ونقده، بغية تبيئة هذه النظريات والمناهج المتصلة بها، والمشاريع والدلائل الموجهة للبحث العلمي في بيئة غير البيئة المنتجة لها كالبيئة العربية والإسلامية، آخذين بعين الاعتبار مجمل السياقات والحتميات والتمايزات الثقافية والسياسية والاقتصادية.

مداخلة الاستاذ مصطفى لمريط ارتكزت على محورين اثنين، المحور الأول تطرق فيه إلى الإشكالات الابستمولوجية (النظرية والمنهجية) لواقع علوم الإعلام والاتصال إشكال الموضوع؛ إشكال هجرة المفاهيم؛إشكال البراديغمات المهيمنة إشكال الحقيقة العلمية؛ إشكال الوظيفة والمدارات.

أما المحور الثاني فقد تناول فيه الباحث المسوغات العلمية والثقافية لمشروع عربي لعلوم الإعلام والاتصال عبر الثقافية.التعقيد البرادغمي؛ التجسير التخصصاتي؛ المزيج المنهجي؛ الحتمية الثقافية المنفتحة والمتعددة؛ المعنى والقصدية والتمكين في عصر الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button