جرى أمس الجمعة غرس شجرة أركان من نوع “شويحية” بالمجال الأخضر بولاية جهة الشرق، من طرف خطيب الهبيل، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، ورئيس جامعة محمد الأول الأستاذ ياسين زغلول، إلى جانب عمداء الكليات ورؤساء المؤسسات الجامعية التابعة لها، وكذا منسق وأساتذة وطلبة ماستر هندسة النباتات والمساحات الخضراء بكلية العلوم بجامعة وجدة.
وتدخل هذه المبادرة في إطار الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الأرڭان، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ماي من كل سنة.
وكانت كلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة نظمت الخميس الماضي، يوماً مفتوحاً تحت شعار: “الأركان: فلاحة صامدة في وجه مستقبل مناخي غامض”، وذلك بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات (ANEF)، وكان الهدف من وراء اليوم المفتوح والمعرض الذي أقامه الطلبة وبعض الجمعيات المهتمة بالبيئة، التعريف بأهمية شجرة الأركان كرمز للتراث البيئي المغربي، ودورها في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.
كما شهد الحفل الذي أقامته كلية العلوم بجامعة محمد الأول يوم أمس، تكريم 50 أستاذا أحيلوا على التقاعد برسم سنتي 2023 و 2024، وتم غرس 50 شجرة باسم كل أستاذ، اعترفا وتقديرا لهم على ما قدموه للجامعة والطلبة من تحصيل وبحث علمي.
ومعلوم أن جامعة محمد الأول بوجدة، تربطها اتفاقية مع المعهد الوطني للبحث الزراعي ومندوبية المياه والغابات، وبموجب ذلك تم توزيع 13 ألف شتلة أرڭان إلى حدود هذه السنة، وتم غرسها بجميع مؤسسات جامعة محمد الأول والمدارس الثانوية في وجدة وبركان.
