أخبارأخبار سريعةالأنشطة الملكية

الملك يشيد بدور المؤسسات الأمنية في الحفاظ على استقرار الوطن وتعزيز السيادة

في خطابه السامي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لاعتلائه العرش، خصص جلالة الملك محمد السادس حيّزًا هامًا للإشادة بالدور الحيوي الذي تقوم به مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية في حماية الوطن وصون سيادته ووحدة ترابه.

وأعرب جلالته عن بالغ التقدير والاعتزاز بـ القوات المسلحة الملكية، بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، إلى جانب الأجهزة الأمنية من أمن وطني وقوات مساعدة ووقاية مدنية ومخابرات، مثمِّنًا احترافيتها وتفانيها في أداء مهامها داخل الوطن وخارجه.

وجاء في الخطاب أن هذه المؤسسات تبقى سندًا قويًا للدولة المغربية في مواجهة التحديات، سواء تعلق الأمر بالتهديدات الأمنية أو بالكوارث الطبيعية، أو بحماية الحدود، أو بالمشاركة في مهام دولية تحت لواء الأمم المتحدة.

كما أشاد جلالة الملك بروح الانضباط والتضحية والالتزام التي تتحلى بها هذه الأجهزة، مؤكداً أنها تُشكل دعامة أساسية للاستقرار الذي تنعم به المملكة، ومصدر ثقة للمواطنين في مؤسساتهم الوطنية.

ويأتي هذا التنويه الملكي في سياق إقليمي ودولي مضطرب، حيث تتعاظم أهمية الدور الاستباقي والردعي للمؤسسات الأمنية المغربية في حماية المصالح العليا للبلاد، والتصدي لمختلف أشكال التهديدات العابرة للحدود، من إرهاب وتهريب وهجرة غير نظامية.

واعتبر الخطاب أن الأمن ليس مسؤولية الأجهزة وحدها، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود كل المغاربة، مؤسسات ومواطنين، لضمان أمن مستدام ينطلق من الثقة المتبادلة ويخدم التنمية والاستقرار.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button